أفق نيوز
الخبر بلا حدود

خُطة إماراتية من ثلاثة محاور لتنفيذ انقلاب للمجلس الانتقالي في عدن.. وهجوم على سيئون وإعلان حكومة مصغرة!

448
أفق نيوز – تقرير

قالت مصادر في جهاز المخابرات التابع لحكومة المرتزقة، إن دويلة الإمارات تستعد لتنفيذ انقلاب مكتمل الأركان في عدن، أوكلت القيام به إلى “المجلس الانتقالي الجنوبي” ينتهي بإعلان حكومة مصغرة.

 

وأضافت المصادر التي تحدثت لـ”اليمن نت” شريطة عدم الكشف عن هويتها أن ما تُوصف بقوات “الجيش والأمن الجنوبيين” يستعدان للمعركة الفاصلة بتجنيد الآلاف من المقاتلين منذ شهرين، كما أن هيئة عسكرية من الجيش والأمن تابعة للمجلس الانتقالي استدعت الجنود والقادة العسكرين السابقين الذين تم تسريحهم منذ 1994م.

 

وتقضي خُطة المجلس الانتقالي بالانطلاق من ثلاثة محاور: الأول توجه قوات تم تدريبها في ستة معسكرات بالضالع إضافة إلى دعم من عدن بهجوم على مدينة سيئون واحتلال المنطقة العسكرية الأولى، وهجوم سريع وقوي للسيطرة على “عتق” مركز محافظة شبوة. والثاني: تقوم قوات في نفس الوقت بالهجوم على سيئون, وتتحرك القوات الموجودة في عدن لمحاصرة معسكرات التابعة للفار هادي وحكومة الارتزاق المشكلة منه ومحاصرة قصر معاشيق. والثالث: يعلن المجلس الانتقالي الجنوبي عن حكومة مصغرة لتسيير أمور دولة الجنوب الوليدة ومجلس عسكري انتقالي من أربعة إلى خمسة جنرالات ينتمون لـ”أبين -الضالع- حضرموت-شبوة”. -حسب ما أفادت المصادر.

 

ولفت أحد المصادر إلى أن الهيئة العسكرية الجنوبية ستتمركز مع آلاف المقاتلين الذين سيتم سحبهم من الساحل الغربي بمن فيهم ما يسمى “قوات العمالقة والحزام الأمني” على الحدود الشطرية إضافة إلى محافظة شبوة لمنع تقدم أية قوات من محافظة مأرب والمنطقة العسكرية الثالثة.

 

وستساهم فِرق من الطيران الحربي الإماراتي في شن الهجمات لإنهاك المنطقة العسكرية الأولى وتدمير عتادها في الساعات الأولى للهجوم.

 

وأضاف مصدر ثانٍ أن الأيام القادمة ستشهد “موجة” من الاغتيالات والاختطافات والتحذيرات لمسؤولين من المحافظات الشمالية بمغادرة أراضيها أو يتم اغتيالهم.

 

وأشار إلى أن حملة المجلس الانتقالي الحالية لاستفزاز مقرات وزارات حكومة الارتزاق في عدن، وزيارة قائد القوات الإماراتية مع عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس لمعسكرات تابعة للمجلس الانتقالي رسالة للسعودية أن الخطة مستمرة بعد أن كان مقررًا أن تنتهي في يونيو الماضي لكن انتشار وتجهيز قوات حكومة الارتزاق التابعة للفار عبدربه منصور هادي في عدن وعتق كانت أكبر من المتوقع.

 

وقالت المصادر إن خلافات داخل المجلس الانتقالي بشأن أسماء تشكيلة المجلس العسكري الذي سيدير الحرب والسياسة في مرحلة تثبيت الانقلاب.

 

وتلقت أبوظبي تحذيرًا من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكيّة بأن تتحول جنوب اليمن إلى ما يشبه وضع “أرض الصومال” الإقليم الذي انفصل منذ التسعينات ولم تعترف به دولة.

 

ولم يُعرف موقف المملكة السعودية بَعد من تحركات حليفتها في العدوان أبوظبي. لكن أحد المصادر أكد أن لجنتين عسكريتين من البلدين تناقشان الموضوع وتتابعانه وتخشى اللجنة السعودية من ضوء أخضر يمنحه ولي العهد محمد بن سلمان لرفيقه محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي بإنجاز المهمة.

 

وقالت المصادر إن الإمارات تخطط لإشغال القوات التابعة للفار هادي وحزب التجمع اليمني للإصلاح بالأوضاع في مأرب ومعارك تثبيت الأمن، مع تحرك القوات نحو سيئون وعتق.

 

وكانت اشتباكات بين القوات الموالية لحكومة الارتزاق والفار هادي وميليشيا النخبة قد اندلعت الشهر الماضي لكن وساطة قبلية أوقفت الاشتباكات في وقت تستمر النخبة الموالية للإمارات في حشد مقاتلين وعتاد إلى ضواحي المدينة.

 

وقد انسحبت قوات إماراتية من الساحل الغربي ومعدات عسكرية من محافظة شبوة وعدن حسب ما أفادت رويترز ووول استريت جورنال. فيما قالت الايكنوميست البريطانية إن أبوظبي ستعتمد على ميليشياتها للبقاء- بصورة غير مباشرة- في اليمن.

 

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com