أفق نيوز
الخبر بلا حدود

فضحت دور “السيسي” بصفقة القرن.. “هآرتس” تكشف المستور: منطقة تجارية بين قطاع غزة وشمال سيناء قريبا

201

يمانيون – متابعات

في فضيحة جديدة للنظام المصري وتأكيدا للتقارير المتداولة بشأن دور مصر في إتمام “صفقة القرن” تحت رعاية أمريكية، ذكرت صحيفة “هآرتس”الإسرائيلية أن مصر ستعرض على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قريبا خطة لتحسين الوضع في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إن تلك الخطة تشمل منطقة تجارية مشتركة بين قطاع غزة وشمال سيناء، وتحسين حركة المرور على معبر رفح، واستخدام مطار العريش.

وحسب الصحيفة الإسرائيلية – التي نقلت عن صحيفة لبنانية- سيتم تقديم الخطة إلى وفد حماس، الذي سيغادر إلى القاهرة في الأيام القادمة لمناقشة الوضع الإنساني في قطاع غزة مع المخابرات المصرية.

ويعتزم المصري ـ كما يقول تقرير الصحيفةـ تنفيذ الخطة حتى لو اعترضت حماس. وقالت مصادر المخابرات المصرية إنها ستواصل جهودها لتنفيذ المصالحة وأنهم ينتظرون الحصول على إجابات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقالت “هآرتس”إن مصدرا فلسطينيا مطلعا على التفاصيل أبلغها إن الوفد سيضم مسؤولين كبار وليس ممثلين للقيادة السياسية مضيفا أن حماس “تحرص، علانية على الأقل، على إعطاء بعد سياسي لهذا التحرك”.

ويرى المصدر أن حماس “لن تعترض على المشاريع المدنية التي من شأنها أن تؤدي إلى تحسن في الوضع الاقتصادي والإنساني في قطاع غزة. ولذلك، فإن الجلسات ستعقد على ما يبدو من قبل هيئات مهنية فقط”.

وجاء التقرير على خلفية الزيارة التي قام بها الوفد الأميركي برئاسة جارد كوشنر صهر الرئيس ترامب إلى القاهرة، بالإضافة إلى اللقاء الذي جرى بين كبار مسؤولي المكتب السياسي لحركة حماس والممثلين الروس بقيادة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.

وقال رئيس وفد حماس إلى روسيا، موسى أبو مرزوق، أول أمس إن الروس اتفقوا مع الوفد على عدم دعم “صفقة القرن” الأميركية.

وتواصل السلطة الفلسطينية جهودها لإحباط الخطة الأميركية وسيصل عباس إلى موسكو الشهر المقبل للاجتماع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسيكون حاضراً في مباراة نهائيات كأس العالم.

و أوضح مكتبه أنه سيستفيد من الوضع الدولي للمحادثات السياسية مع بوتين وقادة العالم الذين سيصلون إلى العاصمة الروسية.

وهاجم المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني، نبيل أبو ردينة، الخطة الأمريكية معتبرا أن “صفقة القرن” تحولت إلى صفقة غزة.

وقال “إن الهدف من الخطة هو القضاء على الهوية الوطنية الفلسطينية وسحق التطلع الفلسطيني إلى إقامة دولة عاصمتها القدس الشرقية”.

ووصف أبو ردينة الخطوات الأميركية بأنها “عرض وهمي لدفع عجلة العملية السياسية”، معتبرا “أي اقتراح لبناء ميناء بحري أو مشروع آخر في غزة، في غياب الحل السياسي، هو محاولة للهروب من الواقع المتفجر.

وشدد أبو ردينة أيضا على أن الإدارة الأميركية تتوهم بأن إزالة القدس عن طاولة المفاوضات من شأنه أن يمهد الطريق لصفقة غزة، وهو أمر غير مقبول في نظر الفلسطينيين والدول العربية والمجتمع الدولي.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com