أفق نيوز
الخبر بلا حدود

السن بالسن والمطار بالمطار … اليمن لم يعد حديقة خلفية لآل سعود

357

أفق نيوز – تقارير / 

لم يأخذ النظام السعودي هذه التحذيرات على محمل الجد واستمر في طغيانه وعنجهيته ما دفع القيادة العسكرية اليمنية لطرح معادلة جديدة هي معادلة “السن بالسن والمطار بالمطار” حسبما أعلن متحدث القوات المسلحة العميد يحيي سريع محذرا تحالف العدوان بان القوات المسلحة سترد وبشكل مناسب على كل عمل عدائي بحجمه ومستواه حتى لو كان هذا العمل العدائي غارة جوية واحدة.
 
وكشف العميد سريع في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، عن الإنجازات النوعية للقوات المسلحة اليمنية خلال شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين، والتي تكبدت قوى العدوان خسائر جسيمة وقال إن” أبرز العمليات الهجومية لقواتنا تركزت على محاور جيزان ونجران وعسير”، مؤكدا أن عملية نصر من الله بمرحلتيها الأولى والثانية تصدرت قائمة أقوى وأوسع وأكبر عمليات الجيش واللجان الشعبية.
 
وأضاف العميد سريع أكثر من 137 محاولة هجوم خلال شهري أغسطس وسبتمبر منها 121 قبالة جيزان ونجران وعسير وقد تم التصدي لجميع المحاولات.
 
وأكد سريع أن قوات الجيش واللجان نجحت في تنفيذ 241 عملية هجومية مختلفة استهدفت مواقع وتحركات العدو منها 50عملية اقتحام وسيطرة و68 عملية إغارة.
 
وقال العميد سريع إن أبرز عمليات سلاح الجو المسير عملية توازن الردع الأولى وعملية توازن الردع الثانية التي استهدفت منشأتي بقيق وخريص.
 
ولفت إلى أن القوة الصاروخية نفذت 23 عملية بصواريخ باليستية منها 20 عملية طالت أهداف في العمق السعودي و3 عمليات في إطار الجغرافيا الوطنية، مبينا أن القوة الصاروخية شاركت في عملية نصر من الله بـ 30 صاروخا باليستيا من منظومات مختلفة.
 
وبين أن قتلى جنود العدو سواء من قواته النظامية أو من المرتزقة تجاوز الألف قتيل خلال الشهرين الماضيين معظمهم في عملية نصر من الله وتجاوز عدد الذين وقعوا في الأسر من قوى العدوان أكثر 2000 أسير.
 
كما أوضح متحدث القوات المسلحة أن إجمالي الخروقات خلال شهري أغسطس وسبتمبر بلغ 1594خرقا ليصبح إجمالي الخروقات منذ وقف إطلاق النار 30597 خرقا .
 
وأكد سريع ان قواتنا ترد على كل الاعتداءات التي تطال المواطنين وممتلكاتهم في الحديدة، مؤكدا أن أي تصعيد عسكري سيقابل بالمثل وأن كل عملية اعتداء سيتم الرد عليها بمستواها وحجمها.
 
وحذر سريع قوى العدوان من أن قواتنا قد تضطر وفي إطار الرد المشروع على الاعتداءات التي تطال المواطنين من أبناء الحديدة الى استهداف نقاط تجمع ومراكز حساسة للعدو في الساحل الغربي استنادا الى المعلومات الاستخباراتية، مشيرا إلى ن قواتنا نفذت ما عليها بحسب ما جاء في اتفاق السويد وعلى الطرف الآخر تنفيذ ما عليه.
 
خلال الفترة الماضية نفذت قوات الجيش واللجان الشعبية عمليات كبرى في العمق السعودي سواء بالصواريخ الباليستية أو بالطائرات المسيرة تم خلالها استهداف منشآت حيوية سعودية بشكل متواصل حتى باتت سماء المملكة لا تخلو يوم من صاروخ أو طائرة حتى تم تثبيت واقع جديد للمعارك أصبحت من خلاله المملكة عاجزة بشكل كامل عن التحكم بأجوائها وبات الجيش واللجان الشعبية هم من يحددون زمان ومكان أي عملية يريدون تنفيذها ونوعية الهدف الذي سيتم استهدافه.
 
كما أكد رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام أن معادلة “المطار مقابل المطار” سيكون لها تبعاتها على مجريات المعارك، حيث أكد في تصريح له أن مطارات دول العدوان في مرمى النيران وإغلاقها هو أقرب الطرق لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي.
 
لن ينسى العالم الضربات التي قصمت ظهرَ السعودية، ضربة أرامكو في بقيق وخريص وعملية نصر من الله في نجران.. كُـل ذلك تلقته المملكة بعد العدوان على الشعب اليمني المستضعَف الذي تمكن -بعون الله تعالى وبقيادة حكيمة من إرساء معادلة جديدة، إذ لم تعد اليمنُ الحديقةَ الخلفيةَ لبني سعود، وتمكنا من كسر كبر وعنجهية النظام السعودي، وتهاوى اقتصادُه، وأيضا هو في طريق التمزق والتصدع سياسيا، إذ زادت الخلافات والاغتيالات بين الأمراء الذين يقبع بعضُهم خلف القضبان.
 
وكما تغير واقع ال سعود، كذلك اليمن واقعها تغير إلى الأفضل بعد ان أصبح يصنع الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، في ظل عدوان عالمي ليؤكد مجددا أن اليمن مقبرةُ الغزاة.
 
عمليات سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية أثبتت فعليا ومن الواقع أنه لا مجال أمام النظام السعودي للتحكم بأجوائه وأن المبادرة بيد الجيش واللجان الشعبية لتنفيذ العمليات العسكرية متى اقتضت المصلحة ذلك، كما أن العملية الهجومية الواسعة في محور نجران والتي طغت على وسائل الإعلام العالمي أن المقاتل اليمني لا يقف أمامه أي جيش عسكري مهما امتلك من ترسانة عسكرية وأسلحة حديثة ومهما حشد من مرتزقة ولو بالآلاف فقد أثبتت المعارك الميدانية أن من يحسم المعارك هي معونة الله ومظلومية الشعب اليمني.
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com