أفق نيوز
الخبر بلا حدود

مخطط صهيوني اماراتي للسيطرة على الجزر اليمنية!

213

أفق نيوز //
أعلنت الإمارات انسحابها من اليمن عام 2019، لكن هذا الانسحاب لم يكن معناه نهاية تواجدها في اليمن. لأنها تواصل دعم وتمويل وتدريب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي،
وهدفها الرئيسي  تقسيم البلاد إلى شمال وجنوب، وتعزيز نفوذها على جنوب اليمن, والسيطرة على مضيق باب المندب ومدينة عدن .. وفي الأيام القلائل الماضية قالت صحيفة ” هآرتس الإسرائيلية” إن الإمارات وإسرائيل تعملان على بناء قاعدة عسكرية في جزيرة سقطرى بحجة مراقبة حركة الملاحة البحرية في الخليج العربي والبحر الأحمر أو حتى في المحيط الهندي .. ومع ذلك أكدت صحيفة “لامينوت” الفرنسية أنه بعد  تطبيع العلاقات مع إسرائيل، أصبحت محاولات الإمارات للسيطرة على التجارة البحرية الدولية في الخليج وأنشطتها في اليمن الذي دمره العدوان السعودي الأمريكي مصدر قلق متزايد للجهات الفاعلة الإقليمية والعالمية, وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، اتبعت الإمارات أجندة استراتيجية في البحر الأحمر، فقامت ببناء منشآت عسكرية وضمان السيطرة على السواحل الجنوبية اليمنية الممتدة على طول البحر العربي في مضيق باب المندب وعلى جزيرة سقطرى.

وأفادت ” الصحيفة ” أن المحللين يعتقدون أنه على الرغم من تقليص وجودها العسكري في اليمن في عام 2019 ، إلا أن الإمارات عززت دورها في المناطق الجنوبية, واستمرت في تمويل وتدريب الآلاف من المقاتلين اليمنيين المجندين في جماعات مختلفة مثل قوات الحزام الأمني وقوات النخبة الشبوانية وكتائب أبو العباس وقوات الساحل الغربي.

وذكرت الصحيفة أن التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات شن آلاف الغارات الجوية على اليمن وبالإضافة إلى ذلك، وثقت هيومن رايتس ووتش غارات كثيرة للتحالف استهدفت المنازل والأسواق والمستشفيات والمدارس والمساجد ومراكز الاحتجاز, وبالتأكيد تعتبر هذه الغارات جرائم حرب.

علاوة على ذلك قامت قوات الإمارات بممارسة أعمال غير قانونية على الساحل الغربي مثل إغلاق ميناء مدينة المخا، وتشريد سكان منطقة الضباب، وبناء قواعد عسكرية على جزيرة بريم, كما أنها أقامت سجوناً سرية، وحظرت صيد الأسماك وسمحت بأنشطة غير قانونية كالتهريب, ولا شك أن كل هذه التصرفات ستؤدي إلى تمزيق اليمن أكثر وأكثر وتخلق وضعاً سياسياً وأمنياً غير مستقر.

وأوردت الصحيفة أنه في عام 2019، تتبعت شبكة الـ CNN أسلحة أمريكية الصنع بيعت للإمارات، تم العثور عليها في اليمن حيث تم تسليمها  لما يسمى بـ” لواء العمالقة “، وهي ميليشيا متحالفة مع الإمارات, وقد تضمنت الأسلحة أكثر من ست مركبات مقاومة للألغام ومحمية من الكمائن( MRAP).

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com