38 مسيرة ووقفة بتعز مباركةً للنصر وتأكيدًا على الثبات لنصرة غزة
أفق نيوز |
أبناء محافظة تعز اليوم في 38 مسيرة ووقفة تحت شعار “لنصرةِ غَــزَّةَ.. بقُوَّةِ اللهِ هزمنا أمريكا وسنهزِمُ (إسرائيل)”؛ انتصارًا للشعب الفلسطيني واحتفاءً بفشل العدوان الأمريكي على اليمن.
وأعلنت الحشودُ التحديَ للعدو الإسرائيلي، والثباتَ على الموقف الحق في نصرة ومؤازرة الشعب الفلسطيني، مؤكّـدة أن الموقفَ اليمني لن ينكسرَ مهما كانت التحديات.
وأكّـد المشاركون في المسيرات استمرارَ التحشيد والنفير لمواصلة إسناد الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوّ الصهيوني.
وعبَّــرَ بيانُ مسيرات تعز عن الشكر والثناء والامتنان لله العلي العظيم، القادر القاهر، ملك السماوات والأرض، الذي كسر طغيان وتكبُّر رأس الكفر والإجرام على أيدي عباده المجاهدين، من أبناء يمن الإيمان والحكمة؛ مما جعله يعلنُ وقفَ عدوانه على بلدنا دون أن يحقّق أيًّا من أهدافه، وتخلَّى عن حِماية السفن الصهيونية وسقطت غطرسته بفضل الله سبحانه وتعالى.
وبيَّن أن “الله ثبَّت الأقدامَ، وربَطَ على القلوب، وأعطى المعنوياتِ العاليةَ، وهو -سبحانه- من قذف في قلوب الأعداء الرعب، وكَفَّ أيديهم، وأوهَنَ كيدَهم، وأفشل أهدافَهم”.
وبارك البيان للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وللقوات المسلحة، ولكل الأحرار من أمتنا والعالم، فشل العدوّ الأمريكي، وخيبة آماله، وسقوط أهدافه.
وأكّـد تأكيدًا جازمًا ثباتَ الموقف المدافع عن غزة، والمساند للمقاومة بشكل لا تراجع عنه ولا مساومة فيه، وأن أحفاد الأنصار لن يتركوا أبناء غزة وحدَهم ولن يتخلوا عن إنسانيتهم ودينهم وأُخوَّتهم بالتخلي عنهم.. مباركًا عمليات القوات المسلحة ضد العدوّ الأمريكي والإسرائيلي، والتي كان من أبرزها الضربة المسددة في مطار اللُّد التي حقّقت نجاحًا كَبيرًا بفضل الله.
وعبَّــرَ البيان عن التحدِّي الواضح والصريح للعدو الإسرائيلي المجرم، والاستمرار في مواجهته بكل قوة وعزم، دون تهاون أَو تراجع.. مؤكّـدًا استمرار تطوير كُـلّ القدرات وتصعيد المواجهة مع العدوّ في كُـلّ الميادين والمجالات، والجاهزية والاستعداد لأَيَّةِ عَودةٍ للعدوان الأمريكي على اليمن، متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين بوعوده.
وأشَارَ إلى أن “الشعبَ اليمنيَّ كشعب مؤمن مجاهد شرفه الله بنسبة الإيمان والحكمة له بقول الرسول المصطفى صلوات الله عليه وعلى آله (الإيمان يمان والحكمة يمانية) يعلم علمًا يقينًا بأن كلفةَ المواجهة مع الأعداء مهما بدت جسيمة فإن ثمن التفريط والتقاعس أكبر وأجسم وأخطر في الدنيا والآخرة”.
ولفت إلى أن “ما يُقدّم -من تضحيات أَو يتعرّض له الشعب من معاناة- هو في سبيل الله، وابتغاءٌ لمرضاته، وثمنٌ مستحَقٌّ للحرية والكرامة التي بدونها لا خير ولا مجدَ ولا عِـــزَّ للأُمَّـة لا في الدنيا، ولا في الآخرة”.. مُشيرًا إلى أن “ثمار التضحيات هي الخير كُـلّ الخير، في الدنيا وفي الآخرة”.