العمليات الإيرانية تستنزف كيان العدو الصهيوني اقتصاديًّا وعسكريًّا وبشريًّا وأمنيًّا
أفق نيوز| اعتبر الخبير العسكري العميد محمد هاشم الخالد، أن فشل منظومات الدفاع الجوي لكيان العدو الصهيوني أمام الصواريخ الإيرانية يمثّل تحولًا استراتيجيًّا في موازين الردع، ويؤكد أن “سماء الكيان أصبحت مفتوحة بالكامل أمام القدرات الهجومية الإيرانية”.
وأوضح العميد الخالد، في حديث لقناة “المسيرة”، أن الضربات الصاروخية الإيرانية الدقيقة، التي وصلت إلى عمق كيان العدو الصهيوني دون اعتراض، تؤكد تطورًا نوعيًّا في القدرات العسكرية للجمهورية الإسلامية، وأن هذه القدرات تم تطويرها على مدى سنوات.
وأشار إلى أن انهيار القبة الحديدية، وتضارب أرقام الصواريخ في الإعلام العبري، يعكس حالة إرباك كبيرة داخل الكيان، ويدل على انهيار واضح في منظومته الأمنية والدفاعية.
وشدّد الخالد على أن هذا الهجوم المتقن ليس مجرد رد فعل، بل جزء من استراتيجية إيرانية تهدف إلى استنزاف كيان العدو الصهيوني اقتصاديًّا وعسكريًّا وبشريًّا، وأمنيًّا، وصولًا إلى حالة من الشلل الكامل، خاصة في قطاع النقل والاقتصاد.
وأضاف أن إيران رفضت تلقي المساعدة من أطراف خارجية كـباكستان، ليس ضعفًا، بل لتؤكد أنها قادرة على المواجهة بمفردها، في مقابل كيان لم يصمد أمام أول موجة من الردود.
وأكّد أن فقدان شعور الأمان داخل كيان العدو الصهيوني، سيؤدي إلى زعزعة ارتباط مستوطنيه بالأرض، مشيرًا إلى أن الوعي الشعبي العالمي يتجه تدريجيًّا نحو كشف الوجه القبيح للكيان، ما سيضعف دعمه دوليًّا على المدى القريب.