قالت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى المباركة، إن يوم السابع من أكتوبر يمثل يوم العبور المجيد، الذي خط فيه أبناء فلسطين، وأبناء المقاومة الباسلة، السطر الأول على طريق حرية فلسطين.
وأكدت الحركة، في بيانها، أن المعركة لا تزال مستمرة، وتداعياتها مستمرة تُلقي بظلالها السياسية والعسكرية على المنطقة والإقليم، مشيرة إلى أن عامين شكلت فيهما المعركة نقطة تحول كبيرة في المشهد السياسي والعسكري للمنطقة.
وأوضحت الحركة، أن عامين من العدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني الصامد، تخلله مجازر بحق المدنيين العزل، وسط صمت وتواطؤ دولي وخذلان عربي، لم تكسر صمود المقاومة وشعبنا، بل عززت الالتفاف حول المقاومة وتمسك الشعب بحقوقه المشروعة.
وذكرت، أن خلال هذين العامين قدم الشعب الفلسطيني وقادته كوكبة كبيرة من الشهداء على طريق الحرية، وعلى رأسهم الشهيد الكبير إسماعيل هنية، وقائد الطوفان العظيم الشهيد يحيى السنوار، وصالح العاروري، ومحمد الضيف، وغيرهم من الشهداء العظام.
وأكدت الحركة أن المقاومة الفلسطينية ستستمر في الدفاع عن ثوابتها وحقوقها الوطنية، وأن سلاح الشعب الفلسطيني مشروع ومقدس، ويمثل الطريق الوحيد لمواجهة العدو، مع التمسك بحق تقرير المصير، والحفاظ على القدس والأقصى وكل فلسطين.