قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن اختطاف بحرية العدو الصهيوني لنشطاء أسطول الحرية في المياه الدولية، من المتضامنين مع قطاع غزّة والحاملين لمساعدات إنسانية عاجلة لشعبنا الفلسطيني المحاصر، يُعدّ جريمة وقرصنة جديدة تُضاف إلى السجلّ الأسود للعدو في الاعتداء على المتضامنين الدوليين، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولأبسط المبادئ والحقوق الإنسانية.
وأوضحت الحركة، في بيانها، اليوم الأربعاء ، أن هذا الاعتداء يعكس عقلية الإرهاب والفاشية التي تحكم كيان العدو وقادته، الذين يسعون لمنع وصول المساعدات وكتم أصوات الحقيقة، في محاولة لطمس معالم جريمة الإبادة والتجويع المستمرة ضدّ شعبنا في غزة منذ عامين.
وحمّلت حماس العدو المسؤولية الكاملة عن حياة النشطاء المختطفين وسلامتهم، مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتحرّك الفوري لإطلاق سراحهم ومنع العدو من إساءة معاملتهم، فضلًا عن محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ الإنسانية.