أيهما يمثّل خطرًا حقيقيًّا على اليمن: أنصار الله أم الانتقالي؟
أفق نيوز| عبدالمنان السنبلي
أنصار الله الذين رفعوا اسمَ اليـمن عاليًا في أنحاء وأرجاء العالم، أم الانتقالي الذي تبرّأ من اسم اليمن؟ أنصار الله الذين أجبروا العالَمَ كله على احترام عَلَمِ اليمن، أم الانتقالي الذي مزّق وداس علم اليمن؟
أنصار الله الذين يحتضنون في مناطق سيـطرتهم كُـلّ أبناء اليمن من جميع المحافظات شمالًا وجنوبًا دونَ تمييز، أم الانتقالي الذي يعمل على تكريس مبدأ المناطقية ويمارس القتل على الهوية..
أنصار الله الذين يستوعبون في مؤسّسات الدولة جميع أبناء اليمن دون إقصاء أَو تهميش، أم الانتقالي الذي أفرغ مؤسّسات الدولة من الشماليين..؟
أنصار الله الذين كانوا، ولا يزالون، يدعون الخصوم والفرقاء إلى العودة وإلى حوار وطني بعيدًا عن الوصاية والإملاءات الأجنبية، أم الانتقالي الذي أغلق باب العودة والحوار حتى مع أصدقائه وشركائه..؟
أنصار الله الذين يتعهدون بالحفاظ على وحدة اليمن وتحرير كُـلّ شبر فيه من رجس ودنس الاحتلال، أم الانتقالي الذي يتعهد بالقضاء على وحدة اليمن وتمزيقه بدعم من قوى الاحتلال..؟
أنصار الله الذين واجهوا كَيان الاحتلال الصهيوني ومرغوا أنفه في الوحل، أم الانتقالي الذي يستجدي التعاون والتحالف مع الاحتلال..؟!
يعني: كُـلّ شيء واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ولا يحتاج إلى إيضاح أَو تفسير..
طيب..
ما رأيـــــــــكم في من يشكّك في وطنية أنصار الله ويدعو إلى محاربتهم واجتثاثهم واستئصال شأفتهم جهارًا نهارًا، في الوقت الذي لا يرى في خيانة الانتقالي ما يبرّر المواجهة أَو الصدام معه..؟
ما رأيــــــــــكم في الذي استنكر على أنصار الله أنهم أغلقوا باب المندب في وجه الملاحة الإسرائيلية، في الوقت الذي لم يستنكر فيه على الانتقالي دعواته المتكرّرة للتطبيع والتحالف مع كَيان الاحتلال الصهيوني..؟
هل هو إنسان سوي يعني..؟ أم ماذا يا ترى..؟
عن شرعية الفنادق أتحدَّث.