أفق نيوز
الخبر بلا حدود

لقاء موسع لوجهاء ومشايخ محافظة تعز بحضور أبو علي الحاكم

285

 

تقرير/ أسامة ساري:

 عقد وجهاءُ محافظة تعز بالعاصمة صنعاء، أمس الجمعة، لقاءً بحضور الشخصيات السياسية والرموز الاجتماعية ورجال الأَعمال ومشايخ ومثقفين؛ للتحضير والإعداد للملتقى الموسَّع لأبناء محافظة تعز لإنقاذ المحافظة والـيَـمَـن بشكل عام في مواجهة العدوان ومؤامرة الغزو والاحتلال من قبل القوى الأجنبية للـيَـمَـن.

اللقاءُ الذي حضَرَه عضوُ اللجنة الأمنية أبو علي الحاكم ، وترأس لجنة التحضير له الأستاذ/ عبده الجندي، ناقَشَ مجملَ الأَوْضَــاع التي تعانيها محافظةُ تعز، وحالة الانقسام السلبي للمجتمع بين مؤيد للعدوان ورافض له يواجهه، وبين صامت محايد، وبحث سبل استنهاض كافة أفراد المجتمع في مواجهة العدوان وتوحيد الصفوف والمواقف، بما يضمَنُ حقنَ الدماء البينية في المحافظة ووضع حد للإشكالات القائمة من قبل من يؤيدون العدوان ويقدمون أنفسهم ممثلين للمحافظة.

وأكد الأستاذ/ عبده الجندي في كلمته للحضور من وجهاء ومشايخ وشخصيات سياسية واجتماعية وثقافية يمثلون رموزَ المحافظة، أن اجتماع اليوم هو لقاء تأريخي وتحضيري لملتقى عام لأبناء تعز تكون ابرز أَهدافه ومهامه كيفية استعادة المخطوفين من أبناء المحافظة أولاً ثم أبناء الـيَـمَـن ثانياً الذين يؤيدون العدوان، وإعادتهم إلى النسيج المجتمعي المتماسك في مواجهة هذا العدوان الهمجي ومساندة أبناء الـيَـمَـن من قوات الجيش واللجان الشعبية الذين يواجهون العدوان في جبهات القتال أو على المستويات الأُخْـرَى سياسياً وثقافياً وإعْـلَامياً واجتماعياً واقتصادياً والشد من أزرهم.

مؤكداً على أن الملتقى مهمٌّ جداً ويجبُ أن يشمَـلَ كافةَ أبناء تعز من وجهاء ومشايخ وسلطة محلية والتحرك باتجاه الملتقى الموسَّع الذي يعيد للمحافظة اعتبارها.

وقال الجندي: إن أولئك النفر القليل من أبناء المحافظة الذين يؤيّدون العدوان وينفذون أجندته في الداخل قاموا بإدخال عناصر تنظيم القاعدة إلى مدينة تعز وبشكل أكد صوابية موقف أنصار الله وتحركهم مع الجيش واللجان الشعبية تحت عنوان بتر يد القاعدة ومحاربة هذا الخطر. مضيفاً: ”الآن هم اثبتوا لنا أن أنصار الله كانوا على حق بأنهم يحاربون القاعدة”.

ولفت الجندي إلى مستوى بشاعة الجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب الـيَـمَـني عامة ومن بينهم أبناء محافظة تعز، الذين تستهدفهم الطائرات المعادية بشكل شبه يومي وتقصف منازلهم وتدمرها على رؤوس ساكنيها.

وقال الأستاذ/ عبده الجندي: (تعز التي كانت مع الثورات وكانت حاضرة بأبنائها ورجالاتها الشرفاء في ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر وفي يوم 22 مايو، وكانت في مقدمة كُلّ المواقف الوطنية المشرفة والخلاّقة لا يمكن أن تكون اليوم غائبة بأبنائها في مواجهة هذا العدوان وعملية التغيير والاستقلال والدفاع عن العزة والكرامة والسيادة الوطنية”.

وأضاف الجندي: ”نحن نحضر للقاء موسع يشمل كُلّ القوى الرافضة للعدوان والمتمسكة بالسلام القائم على الأمن والاستقرار والاستقلال وحرية المواطن وضمان حقوقه في حياة كريمة والوحدة الوطنية وليس على مبدأ الاستسلام والخضوع والارتهان، ونؤمنُ بالوحدة العربية كضَرُورة حتمية ولكن ليس بأن تقومَ دولة عربية باحتلال دولة عربية أُخْـرَى”، مؤكداً على أن اللقاءَ الذي يتم التحضيرُ له سيكون مفيداً ويغيّر مسارَ الوضع في محافظة تعز بشكل كلي.

وختَمَ الجندي حديثه بالتأكيد على رفض أي مشروع يتحرك لإثَـارَة النزعة المناطقية أو الوقوف في وجه أية أَعمال وطنية لصالح العدوان وتستغل أبناء محافظة تعز وتقدمهم بصورة سلبية خلافاً لصورتهم الحقيقة، أو إثَـارَة أية نزعات جديدة تنتهي إلى مفاقمة الانقسامات المجتمعية، لا سيما أن أبناءَ محافظة تعز موجودون في كُلّ المحافظات الـيَـمَـنية ويتواجدون في كُلّ مؤسسات ومرافق الدولة والقطاع الخاص بكل محافظة ومنطقة من الـيَـمَـن، وإثَـارَة النزعات المناطقية سيتضرَّر منها هؤلاء بشكل كبير جداً ويؤلب المجتمع ضد أبناء محافظة تعز في كُلّ منطقة يمنية. وهذا أمر خاطئٌ وتصرُّفٌ غيرُ مسموح به ولا يجب السكوتُ عنه أبداً؛ كون أبناء الـيَـمَـن اليوم لحمة واحدة ونسيج متماسك في مواجهة العدوان ولا ينبغي الانحراف عن ذلك إلى أية مشاريع تمزيقية جانبية حالياً أو مستقبلاً”.

خاتماً بالقول: ”نريد أن يظهر أبناء تعز في موقف واحد ضد العدوان، وضد الحرب إذا لزم الأمر، لتبقي تعز هي مدينة السلام ومركز المدنية الحديثة، وقد تأكد لنا أن أنصارَ الله في تحركاتهم لا يستهدفون أبناء محافظة تعز وإنما بالفعل يحاربون القاعدة وأكدوا لنا أنهم لا يريدون أن يحلوا محلَّ أحد أو يقصون أحداً من موقعه أبداً”.

12088273_1682327425315293_3915650179395484881_n

وطلب وجهاء ومشايخ تعز الحاضرون من أبوعلي الحاكم توضيح الوضع القائم والتحركات الحاصلة في المحافظة وتقديم صورة جلية عن الوضع بمجمله، وتلبية لذلك أكد السيد أبو علي الحاكم أن الأمل كان في انعقاد هذا اللقاء منذ وقت مبكر قبل وقوع الآلام والجراحات.

مؤكداً إلى أن تعزَ هي أم الـيَـمَـن وحاضنة التنوع الـيَـمَـني بفكره وعراقته وتكوينه وفئاته وثقافته وهي الصورة المصغرة للـيَـمَـن.

وقال أبو علي الحاكم: (كان يجبُ على الجميع التعامل مع المحافظة بمعرفة واقعية لما يُرادُ للـيَـمَـن بشكل عام ولما يرادُ بتعز بشكل خاص، والكل يجبُ أن يعيشَ في سلام واستقرار مع الإدراك للفارق الكبير بين السلام والاستسلام، إذ يقوم الاستسلام على مبدأ الإخضاع والتركيع لطرف لصالح طرف آخر، بينما يقومُ السلامُ على التكافؤ بين الأطراف وجدارة أصحاب القضية العادلة في الميدان).

ولفت الحاكم إلى أن تعز لم تحظَ بحل جذري ولم تتحقق الحلول المنصفة لطموح الجميع. ومشيراً إلى أن أبناء الـيَـمَـن قوات مسلحة ولجان شعبية وأنصار الله وقبائل يمنية مختلفة حين يتحركون ضد المخاطر الكبيرة التي تتهدد أمن واستقرار الوطن وسلامة المواطن فإنهم يتحركون وفق أساس أن كُلّ الـيَـمَـن منطقة واحدة وشعب واحد وأن تعز جزء من الجسد الـيَـمَـني وأبناؤُها عنصر هام من عناصر النسيج المجتمعي الـيَـمَـني المتماسك والذي يمثل كافة أحرار الـيَـمَـن المتحركين في صفوف القوات المسلحة واللجان الشعبية.

وقال الحاكم إن الإشكالاتِ أياً كانت سيما الواقعة حالية في محافظة تعز وفي الـيَـمَـن لا بد أن تكونَ لها تداعيات سلبية وآثار مؤلمة وجراحات ونزيف، إنما تظل الإشكاليةُ الكبرى متمثلة في عدم المبادرة والتحركات التي تمنع حدوث الإشكالاتِ وتفاقمها من قبل المعنيين والرموز والشخصيات المجتمعية الفاعلة والمؤثرة والتي ظل معظمُها في موقف السكوت والصمت وعدم تحمل المسئولية والظهور في الساحة بموقف ايجابي يمنع توسع المشكلات.

وأكد أبو علي الحاكم أن هناك فئةً في ساحة تعز تدّعي أنها من تقوم بتمثيل تعز، وأنها تسمّي نفسَها تعز في ظل وضعية صار الكل فيها حتى من لا يزال في المراحل الأولية للإدراك يفهم ما يدور في الساحة الـيَـمَـنية، وحتى البعض قبل الإدراك في مراحل السنتين الماضية يدركون ما يدور في ساحة الـيَـمَـن بشكل عام وما يتعرض له البلد من استهداف وتآمر وتهديد لأمنه واستقراره.

وأن من يريد أن يمثل تعز في هذا الوقت قد كشف عن نفسه من حيث أَهدافه في التمثيل والقصد به ووضوح الفائدة مما هو قائم ومن هو المستفيد مما هو حاصل في تعز، ولا ينبغي أن ينحرف المفهوم لدى عاقل من العقال بأن حضور الجيش واللجان الشعبية في تعز كما يروج له عملاء العدوان والمغرضون الفتنويون أنه احتلال وغزو لمدينة تعز، وأن هذا الادعاء لم ينطبق حتى على واقع الحال القائم في الساحة الـيَـمَـنية، ولا يقبل الواقع بادعاء الاحتلال لبعضنا البعض أو أن الشيء الواحد يحتل بعضه الآخر أو يغزو بعضه الآخر، وإنما هي قضيةُ فبركات ومغالطة للجميع هدف من يمارسونها الارتزاق على حساب الكل.

مضيفاً أن الإعْـلَامَ يلعب دوراً كبيراً في حرْف المفاهيم وترويج المغالطات والفبركات ويحتلُّ مساحةً واسعةً في هذه القضية الوطنية بطريقة سلبية وغير صحيحة للتأثير على المجتمع وزرْع التكهنات في نفوس الناس وخلق حالة الإرباك وعدم الاتزان ولو بجزء يسير مما يتم الترويج له وضخه إعْـلَاميا، لا سيما مع طول مدى الأَحداث القائمة واتساع الظروف المعاشة وإذا روَّضَ الإنسانُ نفسَه على الابتعاد عن الساحة والغياب عن المشهد بكافة جوانبه فإنه يصبح عرضة للتأثر بالمفاهيم المغلوطة عن واقعه.

وأكد أبو علي الحاكم أن واقعَ الحال القائم لو استمر وحصلت أية تسويات في مسقط أو غيرها قد تكون قد تكون الجراح في تعز أعمق في ظل الظهور والتمثيل لتعز بغير رموزها الفعليين وعقلائها وبشخصيات أُخْـرَى ستوسع هذه الجراح وتفوت على أبناء تعز فرصة كبيرة للعودة إلى حالة الاستقرار والأمان والنهوض الايجابي.

مشدداً على أن ما هو حاصلٌ في ساحة تعز ومَن يمثلُها حالياً يلقي بالعتَبِ واللومِ على رجالها وكبارها وعقالها ووُجهائها المعروفين والمتعودة تعز منهم الحضور الدائم في ساحتها على وجه الخصوص وفي الساحة الـيَـمَـنية على وجه العموم، حيث ظهر الغياب الكامل والسكوت المطبق، والبعد الواضح عن الواقع والأَحداث، وهذا يؤلم الناس جميعاً، حيث لا يتأتى في ظل هذه الأَحداث والإشكالات القائمة والموجعة أن ينتظرَ المجتمعُ من كبار القوم الابتعاد عن الواجهة وغياب العقلاء المتفهمين للمواقف ولطبيعة الأَحداث وما يدور في الـيَـمَـن بشكل عام بوعي كامل وإدراك حقيقي لأبعاد المشكلة.

ولخص أبوعلي الحاكم الوضعَ القائمَ في تعز بأنه يتوزع على ثلاثة أطراف، الأول ذلك الطرف الموجود في الساحة ويستهدف تعز والـيَـمَـن ككل، وخطوطه داخل تعز هي امتداد للعدوان وتمتد على الـيَـمَـن عامة. والطرفين الثاني والثالث هما المجتمع والجهات التي تديره وتحركه وتمثله.

لافتاً بأن المجتمعَ والجهات التي تديره ربما تكتفي بقضية المواجهة العسكرية لدرء الخطر عن تعز وأبناء تعز، بينما الأساس أن تتحرك لدرء الخطر عن الـيَـمَـن ككل والدفاع عن سيادة البلد وحماية أبنائه، كون الإشكالية القائمة ليس المعني بمواجهتها والدفاع عن الـيَـمَـن أنصار الله فقط، بل أنصار الله والقبائل الـيَـمَـنية مجتمعة لقطع اليد الممتدة بالعدوان على الـيَـمَـن في تعز أو عدن أو صنعاء أو أية منطقة.

وأكد الحاكم أن الحالَ انحرف عند البعض وشخّصوا الواقع باعتبارات خاطئة على أساس أن التحرك لبتر اليد التي تمتد لاستهداف المجتمع بأن هذا هو استهداف لأبناء كُلّ منطقة تقع فيها هذه اليد السيئة والحقيرة والممتدة لقتل الناس، وأن المرجفين في الساحة لأبنائها وللمثقفين في جانبهم يروجون المفاهيم الخاطئة بأن هذا غازٍ وهدفه الاحتلال ليحرفوا المفهوم ويحققوا حالة الركود المجتمعي وإبعاد الناس عن مسئولياتهم وواجباتهم.

وأضاف قائلاً: (التقينا مع الكثير من الوجاهات القبلية المتواجدة في ساحة تعز وقدمنا لهم الموضوع على أنه على الجميع من واقع المسئولية ومن الناحية الإنسانية أن يقفَ الإنسانُ موقفَ الدفاع عن حقوقه ولو لذاته. ومن حقوق الـيَـمَـنيين هو الدفاع عن ساحة تعز فهي ساحة الجميع).

وطمأن أبو علي الحاكم وجهاءَ ومشايخ تعز بأنه خلال التحرك العسكري في الأشهر الماضية لم يحدث أي تغيير ولا تبديل ولا إضافة ولا تأثير في مسار ما كان عليه الوضع في تعز قبل العدوان ولا تزال الأَوْضَــاع على ما هي عليه قبل العدوان في تكوينها الإداري وفي إدارتها المحلية القائمة في ساحتها ولم يتم إقصاء أحد أو أَحداث تغييرات أو تبديلات لأحد.

مؤكداً على أن الخشيةَ والقلق لدى المجتمع يجبُ أن تكونَ تجاه ما بعد العدوان، وألا يعتبروا الخطر الفعلي على المجتمع في المواجهات العسكرية القائمة حالياً وهي عمليات عسكرية مشترك في تنفيذها كُلّ أبناء الـيَـمَـن، وأن لا يعتبر الناسُ هذا خطراً ولا حتى أن الخطر في العدوان بحد ذاته، بل إن الخطر هو فيما يسعى إليه المعتدي لتحقيقه من وراء عدوانه هذا، وهذا ما ينبغي أن يتنبه المجتمع لخطورته ويتصدون له مبكراً لمنع حدوثه؛ كون العدوان لا يستطيع إبادة الناس وقتلهم واستئصال طرف ما؛ كون فهذا محال، ولكنه قد يهدف إلى تحقيق استئصال معنوي، حسي، مادي، استئصال لكيان الإنسان واستئصال لقوامه، لشكله أو لمضمونه.

وقال: إن العدوانَ جاء ليستهدفَ أبناءَ تعز اليوم من ناحيتين، الأولى سفك الدماء وقتل أبنائها وإبعاد الناس عن قيمهم وواجبهم ومسئوليتهم وشعورهم بذاتهم وإنسانيتهم ودورهم وقيمتهم، وهذا الذي نخشاه بُعد الناس عن ساحة تعز وعن ما يدور فيها، وأن يبتعد الإنسان عن قيم وواجبات يفترض به تأديتها، وأيضاً استهدافُ رموز المجتمع من جانب والتهويل والتخويف، وقبل هذا التمثيل وجعل الممثلين أسقط وأسخف وأدنى عناصر في ساحة البلد وجعلهم هم المتحدثون في المنابر الإعْـلَامية بأنواعها بأنهم أبناء تعز ويمثلونها وفي المقابل يسحل ويذبح ويقتل و… إلخ، بينما يجعل هذه الوجوه الكريمة من رموز وشخصيات وأعيان لعبوا دوراً فاعلاً وايجابياً وعرفهم الـيَـمَـنيون بالقدرة على المشاركة الفاعلة والممثلة في الساحة الـيَـمَـنية هي بشاكلة من يمثل الآن ومن يدّعي تمثيل ساحة تعز.

وقال: إن الخطوة الثانية للاستهداف هي تخويف الناس في ممتلكاتهم وحقوقهم، وتدمير منزل هذا وهذا لفرض واقع الخوف والإبعاد لهم عن الساحة، لفرض واقع ممزق ونسيج اجتماعي مفكك ومتباعد حتى لا يفهم الناس أو يتمكنوا من العودة إلى ذاتهم ومعرفة واقعهم وما يجب عليهم، فبقيت الساحة خالية.

وختم أبوعلي الحاكم حديثَه لوجهاء تعز وأعيانها وشخصياتها الاجتماعية بدعوتهم إلى تولي زمام الأمور في محافظة تعز وتوجيه المجتمع وتحريكه لتحمل مسئولياته وطمأنته تجاه أية محاولات للعدو لإرباك وعي المجتمع وإفقاده اتزانه، وأن أبناء تعز معروفون في كُلّ المواقف بالحيوية والمبادرة والتفاعل ولا ينتظرون حتى يستنهضَهم أحدٌ بل دائماً تكونُ لهم المبادرة في صناعة المواقف المشرفة.

من ناحيته أكد الأستاذ/ محمود الجنيد مدير عام مكتب رئاسة الجمهورية أن اجتماعَ وجهاء وأعيان تعز ورموزها الاجتماعية هو بهدف إعادة الاعتبار لتعز المختطفة، كون المستقبل لن يرحم أبداً، وهناك من يتصرف بطريقة سلبية ليوصم أبناء تعز كلها، حيث انه وبسبب 3% أو 5% من أبنائها تقع الوصمة بأن أبناء تعز خونة وباعوا تعز وأنهم مرتزقة. وهذا ما يجب منع حدوثه.

مشيراً أن تعز بشكل خاص تم استهدافُها بغرض إثَـارَة النعرات المناطقية والمذهبية والتفكك المجتمعي ولذا يجبُ أن يكونَ أبناءُ تعز في مقدمة الشعب الـيَـمَـني للدفاع عن الوطن والحفاظ على الدولة وعلى المكتسبات العامة.

وأكد الجنيد أن تعز بكل قواها وأبنائها ونخبها يجب أن تتحمل مسئولية انتشال تعز من واقعها المرير اليوم.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com