أفق نيوز
الخبر بلا حدود

طيارون إسرائيليون وبولند يدخلون خط المعركة والقوات اليمنية تدمر بارجة رابعة معادية قباله سواحل المخاء

200

طيارون مرتزقة بينهم اسرائيليون وبولنديون تابعون لـ (بلاك ووتر) على خط المعارك الدائرة في مدينة تعز
تدمير بارجة معادية هي الرابعة على التوالي لقوى العدوان قباله السواحل اليمنية بالمخاء

يمانيون – ماجد الكحلاني:

بفضل الله وتوفيقه تم فجرَ اليوم السبت تدميرُ بارجة حربية هي الرابعة على التوالي لقوى العدوان قبالة السواحل اليمنية.

وحسب مصادر عسكرية ميدانية لـ” يمانيون” أن أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من بإعطاب بارجة إماراتية في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت إثر استهدافها بـ9 صواريخ كاتيوشا في سواحل المخاء أثناء محاولتها التقدم صوب مرفأ الميناء لإنزال المقاتلين والأسلحة تحت غطاء جوي كثيف.
وأكد المصدر أن أبطال الجيش واللجان الشعبية أصابوا هدفهم بدقة متناهية، وأن العملية تعد سابقة في تأريخ الحروب العسكرية؛ كونها دمرت بارجة حربية بصواريخ كاتيوشا.

ووفقا للمصادر: “فإن الطيران المعادي حلّق فوق مكان إحراق البارجة وسط تصاعد الأدخنة من البارجة”.
فيما تؤكد مصادر موثوقة دخولَ طيارين مرتزقة بينهم اسرائيليون يحملون الجنسية البولندية والإسرائيلية، تابعين لشركة (بلاك ووتر) على خط المعارك الدائرة في مدينة تعز.

صحيفة (الشرق الاوسط) السعودية تؤكد تحرُّكَ بارجتين إماراتيتين صباح يوم الخميس الماضي، من ميناء عصب الأريتري غربَ باب المندب، محملةً بالأسلحة ومئات المرتزقة الاجانب الذين تم التعاقُـدُ مع شركة (بلاك ووتر) لتوريدهم وإشراكهم في خطة غزو مدينة المخاء عبر البحر.

الخبراء الأميركيون والإسرائيليون أدخلوا تعديلات على الخطة كشفت النقاب عن جانب منها صحيفة (الشرق الأوسط) السعودية وصحيفة ( الراية) القطرية يوم الخميس الماضي بصورة ملتوية، حيث تقرر عدم نقل الجنود السودانيين الذين ارسلهم عمر البشير، والمرتزقة اليمنيين الذين وفرتهم ما تسمى (المقاومة الجنوبية والشعبية في عدن ولحج وتعز) الى معسكر العمري القريب من منفذ ذباب البحري، بسبب نجاح قوات الجيش واللجان الشعبية في السيطرة عليه وتأمينه، فيما تقرر الاستعاضة عنه بمعسكر أقيم في جزيرة اريتيرية استأجرتها اسرائيل وأقامت عليها قاعدة عسكرية لوجيستية لطائرات حربية اسرائيلية سبق استخدامها في قصف السودان.

وموجب الخطة تقرر نقل المرتزقة اليمنيين والجنود السودانيين الذين كانت تحملهم بارجتان حربيتان تتبعان سلاح البحرية الاماراتية، وضمهم الى مرتزقة كولومبيين تعاقدت السعودية مع شركة (بلاك ووتر) على توريدهم الى الجزيرة الأريتيرية التي استأجرتها اسرائيل، على ان تنطلق البارجتان الاماراتيتان من ميناء عصب الأريتيري، مرورا بهذه الجزيرة، واستيعاب المرتزقة الكولومبيين المتواجدين في الجزيرة الاسرائيلية غرب باب المندب، وصولاً الى احتلال ميناء المخاء مباشرة، ثم الانتشار البري بعد ذلك في أراضي محافظتي تعز والحديدة بكل الاتجاهات في وقت واحد، بغطاء ناري بحري وجوي كثيف من سلاح الطيران السعودي والإماراتي والأردني، ومشاركة ميدانية من مليشيات المخلافي وتنظيم القاعدة وجبهة ابو العباس وكتائب حماة العقيدة والمغرر بهم من أدعياء (الناصرية) في تعز.

الجديرُ بالذكر أن قوات الجيش اليمني سبق لها إعطابُ بارجتين وإغراق بارجة ثالثة تتبع الجيش السعودي.. وهذه هي المرة الأولى التي يشاركُ فيها سلاحُ البحرية الإماراتية في جبهة باب المندب، جنوب البحر الأحمر، بعد أن سبق له المشاركة إلى جانب سلاح البحرية السعودية والأردنية والمصرية في خطة غزو مدينة عدن.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com