شاهد الآن: مراسل قناة الحدث السعودية يُفجر فضيحة مدوية من العيار الثقيل على الهواء مباشرة + «فيديو»

أفق نيوز../

فضح مراسل قناة العربية “الحدث” على الهواء مباشرة أكاذيب وزيف إدعاءات النظام السعودي بشأن الأسرى المفرج عنهم والذين تم ترحيلهم اليوم الجمعة إلى مطار عدن، مؤكداً أن المفرج عنهم لم يشاركوا في الجبهات وليس لهم علاقة بقوات الجيش واللجان الشعبية.

وقال مراسل قناة “الحدث” السعودية من مطار عدن الدولي، إن كثير من الذين تم الإفراج عنهم اليوم لم يكونوا في الجبهات لكن في النهاية تم الإفراج عنهم، وهو ما يعد اعتراف بصحة ما أعلنته اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة لصنعاء أن الذين تم إطلاقهم على أنهم أسرى من قوات الجيش واللجان الشعبية لم يكونوا في جبهات القتال أو أسرى حرب.

وتعليقاً على ذلك، قال ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي أن هذا الإعتراف الصريح من القنوات التابعة للنظام السعودي يكشف أن المفرج عنهم والمرحلين من المملكة إلى عدن ليسوا سوى مغتربين يمنيين وأجانب من جنسيات أفريقية مختلفة مخالفين للإقامة وتم ترحيلهم من السعودية.

كما تساءلوا هل هؤلاء أسرى وأين تم أسرهم، وأضافوا أول مرة يتم مشاهدة أسرى لا يوجد بينهم جريح ومصاب ومعاق بينهم، وأكدوا أن مملكة الشر السعودية اعتقلت مغتربين يمنيين منتهية اقامتهم وقدمتهم كأسرى حرب.

وهو ما أكدته اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في بيان لها مساء اليوم الجمعة، قالت فيه إنه بعد استلامها الكشوفات من مملثي اللجنة الدولية للصليب الأحمر وقيامها بفحصها ومطابقتها مع قاعدة بيانات الأسرى والمعتقلين لديها وتبين أن جميع المحتجزين ليسوا أسرى حرب ما عدا خمسة منهم فقط وأربعة مختطفين صيادين تم اختطافهم من البحر الأحمر وبقية الأسماء غير معروفة لديها، كما أكدت أن ملف الأسرى ملف انساني ويجب عدم استغلاله للمزايدات والابتزاز، وأنها لن تسمح للنظام السعودي بتسييسه واستهداف العمالة اليمنية أو المعتقلين من الجنسيات المختلفة وتقديمهم على أنهم أسرى حرب.

إلى ذلك كشفت وسائل إعلام يمنية أن السلطات الأمنية التابعة للمرتزقة في مطار عدن استجوبت المرحلين من الجانب السعودي اليوم الجمعة.

وقالت إن المرحلين انكروا خلال استجوابهم علاقتهم بقوات الجيش واللجان الشعبية أو القتال بصفوفهم.

وأفاد معظمهم انه تم القبض عليهم أثناء تسللهم إلى الأراضي السعودية للعمل هناك، فيما أفاد آخرين أنهم كانوا يعملون في الأراضي السعودية وتم القبض عليهم كونهم لم يدخلوا بطريقة رسمية “فيزة “.

وتبين خلال استجواب المرحلين ان بعضهم كبار في السن وغير قادرين على القتال أو حمل السلاح.