أفق نيوز
الخبر بلا حدود

“الكارثة تتشظى لثمانية”.. السيد عبدالملك الحوثي يعلق لأول مرة على إزاحة هادي وتشكيل السعودية ما يسمى المجلس الرئاسي لهذا السبب؟! (شاهد)

491

أفق نيوز../

 

اعتبر قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في أول تعليق منه فيما يتعلق بإزاحة الفار هادي وإحلال مجموعة من الخونة محله، أن الفشل الذي وصل إليه تحالف العدوان السعودي الأمريكي دفعه لتشكيل مجلس من الأدوات بغرض التصعيد.

 

وقال السيد عبدالملك الحوثي إن “الأعداء يصرحون في ظل الهدنة بأنهم يعدون العدة، وهذا يظهر توجهم للمرحلة المقبلة، كما أن ترتيبات الأعداء الأخيرة مبنية على فشلهم وإخفاقاتهم طوال المرحلة السابقة”، مشيراً إلى أن الأعداء عندما وصلوا إلى اليأس في فرض أحد عملائهم على الشعب أزاحوه وبطريقة مذلة”.

 

وأضاف السيد القائد “حفنة من المجرمين والخونة واللصوص أتوا بهم كقادة وعينوهم باختيار أجنبي”، منوهاً إلى أن بعض من عينهم الأجنبي مؤخراً فوجئوا بهذا القرار.

 

وأكد قائد الثورة أنه لا يمكننا القبول أن نُحكم بقرارات أمريكية، لافتاً إلى أن الخونة والعملاء هم من يقبلون أن يصادر قرارهم من ضابط سعودي أو إماراتي، موضحا أن الأمريكي اتجه لإنشاء قواعد في حضرموت والمهرة وعدن بعد أن اطمأن لما نفذته أدواته.

 

السيد القائد في لقاء إب .. العدو شكل من الفشل مجلس أدوات

 

في لقاءً موسع بالمسؤولين والشخصيات العلمائية والقبلية والعسكرية بمحافظة إب، يكثف السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الحديث عن التحولات في معسكر العدوان السياسي على وقع المعادلات التي فرضتها اليمن سياسياً وعسكرياً وشعبياً.

 

التحالف وأدواته إلى طريق مغلق، تستبد الرياض برأس طابور الأدوات بعد أن كان يضع رهاناً عليها لإعادته إلى موقع الرئاسة، ما من رئاسة الآن أكثر من الهزيمة.

 

سنوات من الإستخدام انتهت إلى سجناً ضيقاً في دولةً تبدو سجينةً في تابوت الإخفاق مع هذه الخاتمة التي كان يمكن أن تشكل درساً قاسياً وجدت السعودية والإمارات طابوراً تصّنع ليحل محل الذي سقط للتو، وحدةً من المفارقات تتشظى الكارثة إلى ثمانية.

 

كم هو سهل أن يعطى هؤلاء صفة القيادة، أي قيادة؟!.. يختار الأجنبي عناصر وأسماء ومجموعات ثم يطلقهم لفتح تصعيد جديد في بلدً كان عصياً ولا يزال.. تكتيكً ضمن الهروب إلى الأمام من مأزق اليمن.

 

يقول السيد عبدالملك الحوثي أن واحد من الأهداف من التشكيلة الجديدة أن يرميهم الخارج إلى تصعيد في الداخل، بحثت واشنطن منذ سنوات أن يجري ما يُشبه الخلاص في الحرب لتتقلص من الخارج إلى الداخل، تلك استراتيجة سقطت قبل أن تنضج حين حشرت الرياض طابورها تحت سقف طائرة شحن بينما اتجهت أعين الإحتلال إلى حضرموت ومدن الساحل الجنوبي، ترسم في هذه الساحة الجغرافية الإستراتيجية أطماع الخارج المحتل، يؤكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن قواعد عسكرية أمريكية وبريطانية يجري غرسها، هذا المكان موقع أطماع قديمة حديثة يعتقد التحالف أن الوقت مؤاتياً لتنفيذها،

 

الإدراك بالمخطط جزء من قلعه وهو تعليق أشبه بتحذيراً يطلقه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ستضع الدول الغازية حساباته لا ريب.

 

إلى الداخل يعود السيد يحمي البنية المجتمعية، ثمة من يريد التفكيك ينسج خيوطاً للأضرار بالنسيج الإجتماعي بغرض التوهين، وقد بدأت إب طوال مسيرة الصمود الوطني قلعةً صامدة كتلةً قويةً في طريق التخريب وبدا منها ما يهزم العدو عسكرياً وسياسياً وإجتماعياً وشعبيا، والمسيرة مستمرة وهذه محطةً منها، جرعة جديدةً من الصمود.

 

تقرير: طالب الحسني – قناة المسيرة

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com