أفق نيوز
الخبر بلا حدود

عطوان / “اسرائيل” قدمت هدية كبرى لليمن .. الباليستي جاهز .. و”أبو يمن” لا يمزح ولا ينسى ثأره

372

أفق نيوز //
قالت صحيفة راي اليوم اللندنية بانه لايستبعد بان الصاروخ الباليستي اليمني الأول لضرب ايلات، وما بعدها، بات جاهزا للإطلاق، وان المسألة مسألة وقت وتوقيت، و”أبو يمن” لا يمزح، ولا ينسى ثأره مطلقا، واذا قال فعل..

جاء ذلك في افتتاحية الصحيفة الصادرة اليوم الاربعاء وذلك تعليقا على تقارير إخبارية إعلامية تؤكد ان جيش الاحتلال الإسرائيلي شن هجوما عدوانيا على اليمن اثناء حرب غزة الأخيرة،

واكدت الصحيفة التي يرأس تحريرها الكاتب الكبير عبدالباري عطوان ان هذه التقارير تعني توفير ذريعة شرعية للقوات اليمنية (التي لا تحتاج الى ذرائع) – حد وصف الصحيفة – لتحويل اليمن الى دولة مواجهة، ومنصة لقصف اهداف، وبنى تحتية، في العمق الصهيوني المحتل، خاصة ميناء ام الرشراش (ايلات)، وربما مفاعل ديمونا النووي في قلب منطقة النقب الجنوبية الفلسطينية.

وقالت ان بيني غانتس وزير جيش العدو الإسرائيلي لمحّ الى هذا العدوان دون ان يحدد الدولة المستهدفة به بالاسم، ولكن “القناة 14” وصحيفة “هآرتس”، و”القناة 12” الإسرائيلية أجمعت على انها اليمن، دون الكشف عن كيفية حدوث هذا العدوان، والاهداف التي قصفها، وموقعها على الخارطة اليمنية، وذلك بسبب الرقابة العسكرية الإسرائيلية المشددة المفروضة على وسائل الاعلام،

واشارت الصحيفة الى انه ورغم هذه الضبابية لا تتورع الصحيفة عن القول بأن هذا العدوان يمكن ان يكون بمثابة “الهدية” الكبرى، والقيمة، التي تقدمها دولة الاحتلال للقوات المسلحة اليمنية ودون ان تقصد، لان الشعب اليمني بجميع توجهاته السياسية والعقائدية ومناطقه الجغرافية، من أشجع الشعوب العربية والإسلامية، وأكثرها تشوقا للانخراط في المواجهة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتقديم آلاف الشهداء لتحرير فلسطين ومقدساتها.

ولفتت الى ان تطور السلاح الصاروخي، والكفاءة العالية للطائرات المسيرّة في ميادين القتال، الغت عمليا التفوق الجوي الإسرائيلي، وقصرت المسافات، وجعلت القوات المسلحة اليمنية التي تملك عشرات آلاف الصواريخ والمسيرّات والخبرة العالية والدقيقة لاستخدامها طوال ثماني سنوات في الحرب مع السعودية وحلفائها، قوة مواجهة ضاربة في أي حرب قادمة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وبينت الصحيفة اللندنية ان الرد اليمني على هذا العدوان الإسرائيلي من المؤكد انه قادم حتما، لان اليمني لا ينام على ضيم، ويثأر دائما من المعتدين عليه ولا يؤجلها.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com