أفق نيوز
الخبر بلا حدود

‘ياهو نيوز’: دعوات لمعارضي السعودية لترك ‘تويتر’ خشية على حياتهم

216

أفق نيوز | قال موقع “ياهو نيوز” الدولي إن الدور الخارجي الذي سيلعبه الأمير السعودي الوليد بن طلال كثاني أكبر مساهم في تويتر بعد إيلون ماسك يدعو للتأمل والتفكير.

وأشار الموقع الشهير إلى أن ابن طلال تربطه علاقة وثيقة مع الحكومة السعودية القمعية برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان.

ونقل عن مسؤول تنفيذي سابق في تويتر رفض كشف هويته قوله إن على المعارضين السعوديين التفكير في التخلي عن استخدامهم لمنصة تويتر.

فيما قالت مجلة “التايمز” الأمريكية إن الأنظمة الاستبدادية في السعودية والإمارات تعتبر المجال الرقمي العام مجرد مساحة لمدح النظام أو الانخراط في الدعاية المبتذلة لقادة البلاد.

وأوضحت المجلة في تقرير أن هذه الأنظمة الاستبدادية تستخدم التكنولوجيا الرقمية ووسائل التواصل لمحاولة اختراق الديمقراطية أينما وجدت.

وأشارت إلى أن محاولات إسكات المنتقدين في السعودية والإمارات من خلال المراقبة والحبس والتعذيب أو القتل لا تتوقف.

وبينت أن العلاقات الدافئة بين “إسرائيل والإمارات والسعودية ساهمت بتنسيق -دبلوماسية برامج التجسس-، ما عزز الاستبداد الرقمي في المنطقة”.

وأكدت المجلة أن الرياض وأبو ظبي أكبر عملاء شركة NSO الإسرائيلية التي تبيع برنامج التجسس بيغاسوس.

وأشارت إلى أنهم استخدموه لاستهداف عشرات النشطاء والصحفيين والأكاديميين.

ونبهت المجلة إلى أن السعودية والإمارات تحتلان المرتبة الثانية بعد الصين في التلاعب بموقع تويتر.

تجسس السعودية والإمارات

وذكرت أن الـ FBI وجدت دليلاً على أن موظفي مقر تويتر يتلقون رشاوى كساعات فاخرة؛ ينسقون مع أفراد العائلة المالكة السعودية.

ونوهت إلى أن ذلك يأتي للحصول على معلومات خاصة حول مستخدمي تويتر.

وشددت المجلة على أن الرياض وأبوظبي بطليعة من يتلاعب بوسائل التواصل الاجتماعي لتضليل المعلومات، ونشر دعاية مزيفة لدعم النظام.

وقالت إن منصة توتير أوقفت في عام 2019 شبكة من 88 ألف حساب مزيف تروج لنظام ولي عهد السعودية محمد بن سلمان.

وتصدر وسم #أمراء_التجسس قائمة الأكثر تداولا في موقع “تويتر” في الدول الخليجية مؤخرا.

جاء ذلك عقب الكشف عن فضيحة تجسس السعودية والإمارات على معارضيها بتقنيات إسرائيلية.

وسلط مغردون عرب الضوء على حجم تجسس وقرصنة الإمارات والسعودية على معارضيهم داخل وخارج المملكة والإمارات.

وهاجم هؤلاء في وسم #أمراء_التجسس ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وولي عهد السعودية محمد بن سلمان وتعاونهما مع “إسرائيل”.

وكتب حسين زين الدين: “#أمراء_التجسس هم أنفسم أمراء التطبيع والإرهاب والعمالة والفساد والكابتغون”.

وقال: “وجواب ذيولهم سيكون: “نحن عبيد إرادتكم ولا حُرمة لخصوصياتنا ما دمتم تدفعون ثمن شرفنا من أموال النفط والترفيه الموجّه”

وغرد الكاتب اليمني انيس منصور: “تم وضع محمد بن زايد على قائمة المتهمين مع توماس باراك وتتوالى الفضائح #أمراء_التجسس”.

وطالب حسين مرتضى بإغلاق السفارة السعودية في لبنان وطرد السفير بعد فضيحة التجسس التي مارسها #بن_سلمان.

وعلق حساب ” Ikbal Kdouh”: عبيد المال والشهرة وسفك الدماء ليس بجديد عليهم التجسس و انتهاك خصوصيات أشخاص وبلاد ووهبها للعدو”.

وهاجمت زهراء الهادي كل من ابن سلمان وابن زايد بقولها: “إنَّ وجدت شراً وجدت ثنائي الشر بن سلمان وبن زايد”.

كما كتب حساب Zainabhelo: “جريمة يرتكبها ثنائي التخريب العربي بحق الدولة اللبنانية ومسؤوليها وأمنها وشعبها”.

وقال: “ما يفوق هذه الفضيحة هو صمت أدعياء الحرية والسيادة والعلاقة الأخوية شركاء الحصار والتجويع والتأزيم السياسي والمالي”.

وكشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن الثمن الذي دفعته السعودية لشراء برنامج بيغاسوس الإسرائيلي للاختراق.

وقالت الصحيفة الشهيرة إن الحكاية بدأت في صيف العام 2017 حين اجتمع رجال أعمال إسرائيليين مع من وصفتهم بـ”جواسيس سعوديين”.

وأشارت إلى أن رجال الأعمال عرضوا عليهم برنامج بيغاسوس للاختراق وكانوا مندهشين جدًا من آلية اختراقه لأجهزة “أيفون”.

وبينت الصحيفة أن المجموعة السعودية كانت متحمسة للغاية، إذ اشتروا البرنامج بـ 55 مليون دولار، ما عرف بـ #أمراء_التجسس .

وكشف النقاب عن قيام شركة NSO الإسرائيلية بإغلاق نظام التجسس بيغاسوس الذي طورته وقامت ببيعه إلى الإمارات والسعودية.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن الشركة الإسرائيلية أوقفت نظام التجسس بيغاسوس هذا الشهر.

وأوضحت أن “إسرائيل” منحت تفويضًا للشركات NSO و Candiru و Verint و Quadream للعمل مع السعودية.

وكشفت الصحيفة الأمريكية إلى أنه تم منح شركتي Verint و Quadream التفويض بعد قتل السعودية لمواطنها جمال خاشقجي.

وأكدت أن شركة Cellebrite الاسرائيلية تعمل مع السعودية لبيع برمجيات تجسس على الهواتف المحمولة.

لكن دون موافقة رسمية من الحكومة الإسرائيلية، بحسب ما ذكرت “نيويورك تايمز الأمريكية”.

وبينت أنها تعتبر الشركة الإسرائيلية الخامسة التي باعت برمجياتها التجسسية إلى الرياض.

لكن شركة NSO عادت مؤخرًا لتعلن عن صفقات جديدة مع السعودية ليعرف لاحقا ب #أمراء_التجسس .

وفي ديسمبر الماضي، كشف تحقيق برنامج “ما خفي أعظم” الذي بثته قناة الجزيرة كشف تفاصيل برنامج التجسس الإسرائيلي بيغاسوس.

وكشفت الجزيرة عن تفاصيل البرنامج التجسسي الإسرائيلي الذي بيع للإمارات والسعودية بالتعاون مع مختبر دولي متخصص بعمليات الاختراق.

وتقوم تنقية البرنامج المتطورة على اختراق الهواتف والتجسس عليها، والمعروفة باسم تقنية “زيرو كلك”.

كما كشفت “نيويورك تايمز” عن عقد لقاءات سرية عدة مرات بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو.

وأكدت الصحيفة الأمريكية الشهيرة أن لقاءات ابن سلمان بنتنياهو جرت خلال ترؤس الأخير الحكومة الإسرائيلية.

كما التقى مسؤولون مسؤولو الاستخبارات السعودية والإسرائيلية على نحو منتظم.

ونبهت إلى أن صدور موافقات وتراخيص لشركات التجسس الإسرائيلية ببيع أدواتها للسعودية بفضل هذه العلاقات المباشرة بينهما.

وفي يونيو الماضي، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو أخفى معلومات حساسة عن علاقته بولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرياض.

وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن نتنياهو حدد مدة جلسة الإحاطة لرئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت لنصف ساعة.

ولفتت إلى أن نتنياهو تعمد عدم إطلاع بينت على معلومات حساسة في قضايا وملفات هامة.

وذكر أن رئيس الوزراء السابق لم يطلع بينت على أي معلومة بشأن العلاقات مع السعودية خاصة مع ولي العهد محمد بن سلمان.

كما لم يطلع نتنياهو بينت-بحسب “يديعوت”- ما هو وضع العلاقات بين “إسرائيل” والسعودية اليوم، وإلى أين وصلت هذه العلاقات.

وأضافت “ينطبق ذلك على العلاقات مع دول خليجية أخرى مثل البحرين، والإمارات العربية المتحدة”.

إضافة إلى الاتصالات بين نتنياهو وبين ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

وأردفت الصحيفة الإسرائيلية واسعة الانتشار “لم يطلع رئيس الوزراء الجديد عن جدول العمل للزيارة التي كان يفترض أن يقوم بها نتنياهو للإمارات”.

وتم إلغاء هذه الزيارة قبل نحو شهرين في اللحظة الأخيرة، لأسباب ومزاعم مختلفة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com