فعاليات ثقافية وخطابية في العاصمة صنعاء والمحافظات بذكرى عاشورا

الصمود | نظم مكتب الثقافة في مديرية شعوب بأمانة العاصمة، أمس، أمسية ثقافيه؛ إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين -عليه السلام- تحت شعار ” هيهات منا الذلة”.

وفي الأمسية، التي حضرها وكيل أمانة العاصمة لقطاع التعليم والشباب، محمد البنوس، أكد مديرا البحوث والتدريب في الأمانة، عبدالله الكول، والمديرية، أحمد الصماط، أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعِبر، وإعادة الأمة إلى المسار الصحيح ومواجهة أعدائها.

واستعرضا جانبا من صفات الإمام الحسين -سيد شباب أهل الجنة- وثورته وتضحياته وخروجه في مواجهة الكفر والطغاة والدفاع عن الحق.

واستنكرا بشدة تكرار جرائم حرق نسخ من القرآن الكريم في السويد والدنمارك.

تخلل الأمسية، بحضور عدد من مديري المكاتب التنفيذية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية وحشد من المواطنين، تقديم فقرات توعية وقصيدة وأناشيد معبرة عن المناسبة.

إلى ذلك، نظمت فعالية ثقافية في جامع الثور بشعوب، بذكرى استشهاد الإمام الحسين – عليه السلام.

وفي الفعالية، أكد الناشط الثقافي، زيد العولقي، أهمية الاستفادة من دروس وعظات المدرسة الحسينية والسير على نهج الإمام الحسين وأعلام الأمة في مواجهة أعداء الإسلام ونصرة رسول الله والمصحف الشريف والمقدسات.

حضر الفعالية قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية وجمع من أبناء المجتمع.

كما دشنت إدارة توعية المرأة بمكتب الإرشاد بأمانة العاصمة، بالتعاون مع الهيئة النسائية فعاليات إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام ـ عاشوراء، للعام 1445هـ تحت شعار “هيهات منا الذلة” .

وفي التدشين أكدت مدير إدارة توعية المرأة بمكتب الإرشاد حنان العزي أهمية إحياء هذه الذكرى باعتبارها مدرسة متكاملة وملهمة للأجيال القادمة لتعلم التضحية والفداء والصبر، وروح الجهاد في وجه كلّ انحراف وظلم وعدوان على الدين والحرية والمقدسات.

واستعرضت موجهات وخطة الفعاليات والأنشطة التي ستقام بهذه الذكرى والتي تتضمن محاضرات وندوات وخواطر في مختلف مساجد وحارات ومدارس مديريات الأمانة.

وأشارت إلى أن إحياء هذه الذكرى يؤكد مدى ارتباط اليمنيين وحبهم للإمام الحسين، والسير على نهجه لمواجهة أعداء الأمة، معتبرةً إحياء ذكرى عاشوراء محطة لتعزيز الصمود في مواجهة قوى العدوان.

إلى ذلك نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة صنعاء امس فعاليات ثقافية بذكرى عاشوراء ـ استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، تحت شعار “حسين مني وأنا من حسين”.

وأكدت كلمات الفعاليات التي أقيمت في قرى السودة ،شاهرة ،بيت شويع ،بيت حمزة، وجنوب السودة ، بمديرية همدان، أهمية إحياء ذكرى عاشوراء لتأكيد الارتباط بسيد الشهداء والتعرف على مظلوميته واستلهام الدروس والعبر من حياته الجهادية.

وتطرقت إلى شخصية الإمام الحسين وشجاعته وبسالته وحرصه على هداية الأمة ووقوفه ضد الباطل ومحاربته للظلم ومقارعة الطغيان وتحركه بدافع إيماني مسؤول لمواجهة الظلم، وإحياء الدين الذي بعث به جده محمد صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله.

واستعرضت الفعاليات الأحداث المؤلمة في كربلاء وتكالب أعداء الأمة على آل بيت الرسول الأعظم وحالة التدجين التي وصلت إليها الأمة وآثارها إلى اليوم.

تخلل الفعاليات عدد من الأناشيد والقصائد الشعرية التي عبرت عن المناسبة.

كما نظمت مديريات المربع الجنوبي بمحافظة الحديدة، أمس، فعاليات ثقافية وخطابية لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي عليهما السلام للعام 1445ھ.

وخلال الفعالية التي أقيمت بالجامع الكبير بمديرية زبيد، أشار وكيل المحافظة المساعد لشؤون المديريات الجنوبية، مطهر الهادي، إلى أن ذكرى عاشوراء تمثل مرحلة مهمة في تاريخ الأمة الإسلامية بما تحمله من دلالات ومعاني الثورة ضد الظلم والطغيان.

واستعرض الهادي واقعة كربلاء والعلاقة التي تربط مرتكبي الجرائم ضد أحفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم , وبين مرتكبي الجرائم ضد أبناء الشعب اليمني الذي يتعرض لأبشع أنواع الجرائم والحصار..

بدوره أكد مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي، أن مكانة الإمام الحسين لدى أبناء الشعب اليمني عظيمة .. منوها إلى ما تعرض له الامام الحسين من مظلومية كبرى, وضرورة إحياء هذه المناسبة لاستلهام دروس الصبر والصمود في مواجهة الطغاة والمستكبرين.

فيما أشارت كلمتا العلماء المربع الجنوبي التي ألقاها عبدالرحمن الأهدل وعبدالسلام خليل، إلى أن الشعب اليمني يمر بأحداث عاشوراء في ظل العدوان والظلم حتى وإن اختلف الزمان .

حضر الفعالية مديرو مديريات زبيد وبيت الفقيه والدريهمي والقيادات التنفيذية والمحلية والشخصيات الاجتماعية..

ونظمت هيئة تطوير تهامة بمحافظة الحديدة أمس فعالية ثقافية وخطابية بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام لعام 1445 هجرية.

وخلال الفعالية أشار رئيس هيئة تطوير تهامة علي قاضي هزاع أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعِبر، وإعادة الأمة إلى المسار الصحيح لمواجهة أعدائها الذين يتربصون بها.

واستعرض هزاع جانبا من صفات ومبادئ الإمام الحسين -سيد شباب أهل الجنة- وثورته وتضحياته وخروجه في مواجهة الطغاة والدفاع عن الحق والعدل.

ونوه هزاع إلى الأحداث المؤلمة التي حصلت في كربلاء وغدر أعداء الأمة بآل بيت رسول الله الأعظم وحالة التدجين التي وصلت إليها الأمة التي لازالت وآثارها إلى اليوم.

بدوره تطرق نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي إلى شخصية الإمام الحسين وشجاعته وبسالته وحرصه على هداية الأمة ووقوفه بشجاعة ضد الظلم والباطل والطغيان .. مشيرا إلى أن تحركه الإمام الحسين جاء بدافع قرآني وإيماني مسؤول لنشر العدل وإحياء الدين الذي بعث به جده نبي الرحمة صلى الله عليه وآله..

من جانبه أشار الشيخ موسى معافا رئيس وحدة العلماء والمتعلمين إلى أن ذكرى عاشوراء ـ استشهاد الإمام الحسين عليه السلام محطة أليمة يجب الوقوف عليها لاستلهام الدروس والعبر من سيرته وحياته، الذي خرج لمواجهة الباطل والظلم والطغيان

مبينا أن الشعب اليمني اليوم يواجه مظلومية الإمام الحسين في كربلاء، ويستمد صموده وتضحياته في مواجهة العدوان من ثبات وصمود وتضحيات الإمام الحسين سلام الله عليه..

تخلل الفعالية قصيدة شعرية للشاعر يونس أبو الحياء .

كما دشنت السلطة المحلية والتنفيذية والإشرافية في مديرية ولدربيع قيفة بمحافظة البيضاء أمس فعاليات وأنشطة لأحياء الذكرى السنوية لاستشهاد الأمام الحسين عليه السلام-عاشوراء للعام الحالي 1445هجرية..

وأكد المشاركون إلي أهمية تنظيم فعاليات لإحياء ذكرى عاشوراء بما يليق بمكانة ومظلومية الحسين.

وخلال التدشين، أكد مدير عام مديرية ولدربيع الشيخ محمد أحمد العيدروس، أن الشعب اليمني يقف اليوم في عزة وشموخ ضد الطغاة والمستكبرين مستمدا شموخة من ثورة الحسين التي أطلقها ضد الطواغيت المستكبرين في سبيل نصرة الدين والحق وتحقيق العدالة.

وأشار المدير العام العيدروس، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى تجسيدا للمبادئ التي حملها سيد الشهداء ومنهجية ثورته في مواجهة قوى الظلم والطغيان.

ونوه مدير عام مديرية ولدربيع، بأن إحياء ذكرى عاشوراء يعكس مكانة الإمام الحسين في قلوب اليمنيين والتأكيد على السير على نهجه ورؤيته في مواجهة مؤامرات وخطط أعداء الأمة.

حضر التدشين مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية ولدربيع محمد الحنسي وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية ومشايخ وأعيان وعقال والشخصيات الاجتماعية في مديرية ولدربيع قيفة رداع بمحافظة البيضاء..

ونظمت في مديرية النادرة بمحافظة إب، أمس فعالية خطابية بذكرى عاشوراء.

وفي الفعالية أكد مدير المديرية عبدالجليل الشامي، أهمية إحياء هذه الذكرى للتأكيد على ارتباط أهل اليمن بالإمام الحسين عليه السلام، والسير على المنهج والرؤية والموقف الذي تحرك من خلاله لمناهضة الظلم ونصرة الحق.

وتطرق إلى واقعة كربلاء والعلاقة التي تربط مرتكبي الجرائم ضد أحفاد رسول الله وبين مرتكبي الجرائم ضد الشعب اليمني.

إلى ذلك نظم أبناء النادرة وقفة احتجاجية تنديداً بإحراق القرآن الكريم في السويد والدانمارك.

واعتبر المشاركون في الوقفة التي شارك فيها مدير المديرية وقيادات تنفيذية ومحلية، جرائم إحراق نسخ من القرآن الكريم خطوات عدوانية يقف خلفها اللوبي الصهيوني.

وأكدوا أن مثل هذه الجرائم تمثل استفزازا لمشاعر المسلمين، لا يمكن السكوت عنها.. داعين الشعوب العربية والإسلامية إلى التنديد بهذه الجرائم، ومقاطعة المنتجات السويدية.

ودعا بيان صادر عن الوقفة الشعوب العربية والإسلامية إلى اتخاذ خطوات حازمة، والضغط على الحكومات بطرد سفراء السويد والدنمارك.

واعتبر البيان هذه الجريمة وما سبقها بحق كتاب الله وأنبيائه ومقدساته، تطاولاً متعمداً على ملياري مسلم.

وعلى ذات الصعيد نظمت في مديرية ذي السفال بمحافظة إب، فعالية خطابية إحياء لذكرى عاشوراء وتنديدا باستمرار جرائم حرق المصحف الشريف في السويد.

وألقيت في الفعالية كلمات أشارت إلى أن ذكرى استشهاد الإمام الحسين تمثل محطة مؤلمة في تاريخ الأمة.. مؤكدة أن الإمام الحسين ثار من أجل دين الله وضد الظلم والطغيان والفساد في ذلك العصر.

وعبرت الكلمات عن الاستياء والغضب من الاستهداف المتكرر للقرآن الكريم في دولة السويد.

وفي مديرية السياني، أقيمت فعالية خطابية بذكرى عاشوراء وتنديدا باستمرار الإساءات لكتاب الله في دولة السويد.

وأوضح مدير المديرية علي النوعة، أن ثورة الإمام الحسين ستظل منارة لكل الأحرار في مواجهة قوى الطغيان .. مؤكدا المضي على نهج الإمام الحسين في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.

وشددت كلمات الفعالية على ضرورة الاستمرار في تنظيم الاحتجاجات ضد استمرار العلاقات مع النظام السويدي والسماح لبضائعه وشركاتها بالدخول إلى البلدان العربية والإسلامية.

وفي فعالية مماثلة في مديرية يريم أشار مدير المديرية محمد الدرواني، إلى أن الإمام الحسين قاد ثورة لتصحيح واقع الأمة.

وأكد أهمية السير على نهج الإمام الحسين في مقارعة الباطل والانتصار للحق .. لافتا إلى أن هذا هو الطريق الذي سار عليه اليمنيون في مواجهة قوى العدوان وأدواته.