قبائل المهادلة بالحديدة تعلن النفير العام والنكف القبلي نصرةً لفلسطين

ورفع المشاركون في الوقفة، هتافات الغضب والبراءة من العملاء والخونة، مجددين موقفهم الثابت إلى جانب القضايا المصيرية للأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، باعتبارها بوصلة الوعي ومركز المعركة مع قوى الطغيان العالمي.

وأعلن المشاركون تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ ما يراه من خيارات رادعة نصرةً لغزة، وتأكيداً على مواصلة التعبئة ورفع الجهوزية لمواجهة أي تصعيد جديد من قبل أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وأدواتهم.

وأكد بيان صادر عن الوقفة، مباركة قبائل المهادلة للعملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، والتي استهدفت بصاروخ باليستي مطار “بن غوريون” في عمق الكيان الصهيوني.. معتبرا هذا النصر العسكري الاستراتيجي ثمرة لتضحيات الشعب اليمني وصموده في وجه العدوان، ودليلاً ساطعًا على حكمة القيادة وشجاعة القوات المسلحة، التي نجحت في تثبيت معادلة الردع والانتصار رغم التحديات والحصار.

واعتبر هذه العملية البطولية برهانا على أن هزيمة العدو الصهيوني ليست مستحيلة، وأن الطريق إلى تحرير فلسطين يمر عبر مواقع المساندة الحقيقية كما يفعل اليمن، الذي قدم تضحياته عن وعي وانتماءٍ صادق لقضايا الأمة.

وأعلن البيان، تأييد قبائل المهادلة المطلق لقرار القوات المسلحة اليمنية بفرض الحصار الجوي على مطارات الكيان الإسرائيلي، ردا على الجرائم المتواصلة بحق أهلنا في غزة، محملا العدو وداعميه في واشنطن ولندن كامل المسؤولية عن تداعيات عدوانهم.

كما عبّر المشاركون في البيان، عن جهوزيتهم الكاملة للتحرك للجبهات والمضي في التصدي لقوى الاستكبار، داعين كافة القبائل اليمنية إلى التحرك الفاعل في إطار النفير العام والنكف المفتوح.

وأعلن البيان البراءة الكاملة من الخونة والعملاء والمرتزقة المتواطئين مع قوى العدوان الأمريكي الصهيوني، مؤكدا أن اليمن لن يكون يوما ساحة لتمرير مشاريع الاحتلال أو بوابة لخدمة أجنداته، وأن كل من ارتضى لنفسه الارتهان للعدو، خارج عن الصف الوطني ومعرَّى من أي غطاء قبلي أو شعبي.

وشدد على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية والتلاحم المجتمعي، والاصطفاف خلف القيادة الثورية، بما يضمن مواصلة معركة الحرية والسيادة والكرامة، وتثبيت موقف اليمن في طليعة الأمة المناهضة للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.