وقفات ومسيرات راجلة في بيت الفقيه وزبيد والجراحي
وأعلن المشاركون في الوقفة البراءة من الخونة والعملاء، مجددين العهد للقيادة الثورية والسياسية، مؤكدين أن المعركة مع العدو الصهيوني والأمريكي مستمرة حتى تحقيق النصر والتحرير.
وأًلقيت كلمات خلال الوقفة، حيّت الصمود الفلسطيني، ومواقف اليمنيين وثباتهم في مواجهة العدوان والحصار، مؤكدة أن الشعب اليمني جزء لا يتجزأ من محور المقاومة، ومواقفه راسخة في مناصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين.
كما تم خلال الوقفة، إشهار وثيقة الشرف القبلي، للبراءة من المرتزقة وعملاء العدو وإعلان التمسك بالثوابت الدينية والوطنية، ورفض الخيانة والارتهان، وتعزيز وحدة الصفوف في مواجهة مؤامرات الأعداء.
عقب الوقفة، انطلق مسير شعبي راجل من منطقة الباحة إلى سوق الخضارية، لمسافة كيلومترين، بمشاركة مئات من أبناء العزلة وخريجي الدورات التعبوية، في لوحة وطنية جسّدت الجاهزية العالية والتلاحم الشعبي مع خيارات المواجهة.
وردد المشاركون في المسير هتافات العزة والنفير والجهاد، معبرين عن اعتزازهم بالانتماء إلى مشروع المقاومة، واستعدادهم التحرك في أي وقت دفاعاً عن السيادة والكرامة.
وفي مدينة زبيد، نُفذ مسير مماثل ضمن برنامج التعبئة والنفير العام، شارك فيه مئات من شباب المدينة وخريجي الدورات التعبوية، في مشهد عكس التلاحم المجتمعي والروح الثورية المتجددة.
انطلق المسير في عدد من شوارع المدينة، وسط هتافات منددة بالعدوان ومناصرة لفلسطين، وتأكيد على أن الشعب اليمني ثابت في موقفه مع فلسطين حتى تحرير الأرض من الاحتلال وطرد كيان العدو الغاصب من كل فلسطين والقدس المحتلة.
وأكد المشاركون أن الأنشطة والمسيرات الراجلة تأتي في إطار استمرار التفاعل مع أنشطة التعبئة وتحفيز مشروع الجهاد لمواجهة أعداء الأمة.
كما شهدت مديرية الجراحي وقفة مسلحة لقبائل المربع الشرقي، في سياق فعاليات النفير العام والتعبئة الشعبية المتواصلة، تعبيراً عن الرفض الشعبي للعدوان الأمريكي الصهيوني، وتجديداً للموقف الثابت في مناصرة القضية الفلسطينية.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات البراءة من العملاء والخونة، مؤكدين أن قبائل الجراحي ستبقى في طليعة المدافعين عن السيادة الوطنية، رافضين لأي وصاية أو ارتهان، مشيدين ببطولات القوات المسلحة اليمنية التي كسرت الهيبة الأمريكية في البحر الأحمر وأثبتت جدارة اليمن في معركة التحرر والسيادة.
عقب الوقفة، انطلق مسير راجل بمشاركة مئات من أبناء القبائل وخريجي الدورات التعبوية، مجسدين الروح القتالية والتلاحم الشعبي حول خيار المواجهة، مرددين هتافات الوفاء لفلسطين وللقيادة الثورية، مؤكدين استعدادهم التحرك إلى ميادين الشرف دفاعاً عن الدين والوطن والمستضعفين.




