السيد القائد: “السلام والتطبيع” أدوات صهيونية لترسيخ الهزيمة وبثّ اليأس في الأمة

أفق نيوز|

شدّد السيد القائد في تصريح جديد على أن ما يُروّج له العدو الإسرائيلي من مفاهيم “السلام” و”التطبيع” ما هو إلا غطاء ناعم لمشروع خطير يستهدف وعي الأمة، ويعمل على تعميق روح اليأس وترسيخ منطق الهزيمة في نفوس شعوبها.

وقال السيد القائد إن العدو لا يسعى من خلال هذه المشاريع إلى تحقيق سلام حقيقي، بل إلى كسر إرادة المقاومة، وتمرير واقع الاحتلال كأمر طبيعي، مضيفًا: “التطبيع ليس نهاية الحرب، بل بداية معركة جديدة على الهوية والكرامة والسيادة”.

وأشار إلى أن التسويق الإعلامي والدبلوماسي لفكرة “السلام مع العدو” يأتي ضمن استراتيجية مدروسة هدفها إضعاف الروح الثورية، وقطع الطريق على أي نهضة شعبية تقاوم الاحتلال وتواجه مخططاته.

وأكد السيد القائد أن الشعوب التي واجهت الاحتلال لعقود، وقدّمت الشهداء والتضحيات، لن تنخدع بمشاريع زائفة تحاول الترويج للسلام مع قاتل الأطفال وسالب الأرض.

وختم بالقول: “السلام الحقيقي يبدأ بزوال الاحتلال، وأي سلام لا يُبنى على العدالة وحقوق الشعوب هو مجرد استسلام مقنّع، لن تقبل به الأمة الحرة”.