التوتر السياسي والعسكري يتصاعد في الكيان المحتل مع تصعيد يمني غير مسبوق
كشف موقع “إسرائيل نيوز” عن حالة قلق متزايدة داخل الكيان الإسرائيلي، بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية انطلاق المرحلة الرابعة من الحصار البحري، التي تستهدف السفن المرتبطة بموانئ الاحتلال، أو أي سفينة تتعامل معها بشكل مباشر أو غير مباشر.
وبحسب التقرير اللي نشره الموقع اليوم الأربعاء، فإن الإعلان اليمني الجديد أثار حالة من التوتر داخل الأوساط السياسية والعسكرية في كيان العدو، خصوصًا مع التقديرات تقول إن حركة الملاحة من وإلى الموانئ المحتلة سوف تتأثر بشكل أوسع من المراحل السابقة.
وذكر الموقع إن سلطات الاحتلال أطلقت تحذيرات عاجلة للشركات المشغّلة للسفن، طالبة منهم تجنّب المرور من البحر الأحمر والبحر العربي، خوفًا من عمليات جديدة ممكن تنفّذها القوات المسلحة اليمنية، خاصة بعد تأكيد صنعاء التزامها بدعم القضية الفلسطينية ومواصلة العمليات لغاية فك الحصار عن غزة ووقف العدوان.
وأشار إلى أن المرحلة الرابعة من الحصار بتحمل تصعيد نوعي على صعيد الأسلحة المستخدمة، وتوسيع الرقعة الجغرافية التي يشملها الحصار، ما يضع الكيان الإسرائيلي أمام واقع صعب لن يحل بالضغط الدولي ولا بالقوة العسكرية.
بالمقابل، يقول الموقع إن التحرك اليمني جاء بوقت تواجه فيه واشنطن ضعف في قدرتها على تأمين الممرات البحرية، خاصة بعد تراجع حضورها العسكري في البحر الأحمر، وتقلص فاعلية الدور الأوروبي أيضا .
وختم التقرير بنقل تحليلات إسرائيلية إن استمرار الحصار البحري بهذأ الشكل، ممكن يفجر أزمة اقتصادية حقيقية داخل الموانئ المحتلة، خصوصًا بعد ما رفضت عددا من شركات الشحن العالمية تسيير رحلاتها باتجاه الكيان، وهو تطور يكشف حجم الضغوط الاقتصادية التي تزداد على إسرائيل نتيجة الحصار اليمني المتصاعد.