مديريات القناوص والمغلاف واللحية بالحديدة تشهد مسيرات طلابية نصرة لغزة

شهدت مديريات القناوص والمغلاف واللحية بمحافظة الحديدة، اليوم الاثنين، مسيرات طلابية حاشدة، استنكاراً لجرائم الإبادة الجماعية والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قبل العدو الصهيوني، الأمريكي.
وجابت المسيرات، التي شارك فيها آلاف الطلاب وكوادر تربوية، شوارع المراكز الإدارية للمديريات، رافعين العلمين اليمني والفلسطيني، ولافتات تندد بالمجازر الوحشية، وتؤكد الرفض القاطع للتطبيع مع الكيان الغاصب، والدعم اللامحدود لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأكد المشاركون أن المسيرات تأتي في إطار التعبير الشعبي والطلابي عن الموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفض كل أشكال التواطؤ الدولي إزاء ما يجري في غزة من قتل وتجويع وتشريد.
وأوضحوا أن الشعب اليمني، رغم ما يواجهه من تحديات وحصار، سيظل منحازاً للحق الفلسطيني، وسيواصل دعمه السياسي والمعنوي حتى تحقيق النصر، معتبرين الصمت الدولي شراكة واضحة في جريمة الإبادة والتجويع في غزة، مطالبين بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وجدّد بيان صادر عن المسيرات، التأكيد على الموقف المبدئي للشعب اليمني تجاه فلسطين، ورفضه القاطع للتطبيع، وإدانته للعدوان الصهيوني الأمريكي، والدعوة لتصعيد الفعاليات حتى وقف العدوان ورفع الحصار.
واعتبر، ما يتعرض له أبناء غزة من جرائم إبادة وتجويع جريمة حرب متكاملة الأركان، تستوجب محاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية، داعياً المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها والتحرك العاجل لوقف نزيف الدم في القطاع.
وشدد البيان على أن الموقف الشعبي في اليمن هو امتداد لموقف رسمي وسياسي راسخ، يضع القضية الفلسطينية في صدارة أولوياته، ويعتبر نصرة الشعب الفلسطيني واجباً دينياً وإنسانياً، مؤكداً استمرار المسيرات والفعاليات حتى تحقيق كامل أهدافها.
وعد البيان، جرائم العدو الصهيوني في غزة انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية، وأن مسؤولية وقفها تقع على عاتق كل أحرار العالم، مؤكداً أن اليمن سيبقى في طليعة الداعمين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.