السيد القائد: تضحياتنا نابعة من إيمان راسخ وموقف مبدئي ضد الطغيان والإجرام الصهيوني

أفق نيوز|

أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن التضحيات التي تقدمها الشعوب الحرة، وفي مقدمتها الشعب اليمني، تنبع من إيمان عميق بالله وارتباط وثيق بكتابه الكريم، ومن موقف مبدئي وثابت في مواجهة الطغيان والاستكبار العالمي وفي مقدمه العدو الصهيوني.

وفي خطاب له، شدد السيد القائد على أن المعركة التي تخوضها الأمة اليوم ليست معركة حدود أو مصالح آنية، بل هي معركة هوية ووجود، بين مشروع إيماني قائم على العدل والكرامة، ومشروع استكباري صهيوني أمريكي يقوم على القهر والإجرام والهيمنة.

وقال السيد القائد:
“تضحياتنا في سبيل الله، ووقوفنا في وجه العدو، نابعان من التزام ديني، ومن إيماننا بوجوب مواجهة الكفر والطغيان، ومجابهة العدوان الصهيوني اليهودي الذي يمارس أقسى أشكال الإجرام بحق أمتنا وشعوبها.”

وأشار إلى أن الصراع مع الكيان الصهيوني ليس قضية فلسطينية فحسب، بل هو صراع شامل تمس تداعياته كل الأمة الإسلامية، بما فيها الشعوب الحرة التي تدرك أن المشروع الصهيوني هو رأس حربة الطغيان الأمريكي في المنطقة.

كما أكد أن هذا الموقف لا يُبنى على رد فعل عاطفي أو حسابات سياسية ضيقة، بل على موقف قرآني واضح، يفرض على كل مؤمن أن يكون في صف الحق والعدل، في وجه الباطل والاستكبار.

ودعا السيد القائد الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرر من الوهم والخوف، وإلى الانطلاق من منطلقات إيمانية صادقة لمواجهة الأخطار المحدقة بالأمة، وعلى رأسها الكيان الصهيوني الذي لا يفوّت فرصة للعدوان والتوسع وإثارة الفتن.

واختتم بالقول إن طريق التضحية والجهاد هو الطريق الذي يعبّر عن الانتماء الحقيقي للإسلام، وعن الموقف المسؤول تجاه قضايا الأمة الكبرى، وفي مقدمتها فلسطين والقدس.