هنأ مُفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، اليوم الخميس، جميع أبطال المقاومة الإسلامية في غزة وفلسطين واليمن وبلاد الشام، بالانتصار الكبير على الكيان الصهيوني.
وقال الشيخ الخليلي، في تدوينة على منصة “إكس” “إنّا نهنئ أولا أنفسنا ثم جميع أبطال المقاومة الإسلامية في غزة وأرض فلسطين وفي أرض اليمن العزيزة وفي بلاد الشام وغيرها، ونهنئ المسلمين جميعا بهذا الانتصار الكبير الذي كان للحق على الباطل، ومنه رفع الظلم بانتهاء المحاصرة الجائرة لأرض غزة العزيزة رمز البطولة والجهاد، واندحار العدو حتى اعترف علانية بالفشل في احتلال غزة الذي طالما كانوا يتمنونه”.
وأضاف: “فما أسعدها من ساعة، منَّ الله فيها بهذا الفتح العظيم، فتناغمت ألسنة الفرحة في الوجود وترددت أصداؤها في العالم طربا. وإذا كان البكاء يطيب؛ فإنه يطيب بكاء الفرحة بمثل هذا، فلعمري؛ ما ملكتْ عيني إذ وصلني النبأ أن ذرفتا من الفرح، والحمد لله. وإنه لفتح عظيم تتبعه فتوح بإذن الله حتى يتحقق وعد الله”.
وتابع الشيخ الخليلي: “ولعمري إنه لنصر عسكري وسياسي لأهل الحق فقد خابت صفحة العدو وخسرت؛ إذ انكشف للعالم جميعا جرمه وظلمه، وتعاطف العالم مع القضية الفلسطينية حتى أن رأس إحدى الدول الغربية دعا علانية إلى تضافر دولي من أجل تحرير فلسطين من الاحتلال”.
وأردف: “كان من أثر هذا التعاطف، أسطول الصمود الذي جمع لفيفا من أحرار العالم، وقد حقق رسالته – وإن لقي ما لقيه من التحدي – وإنا لنحيي جميع المشاركين في هذا الأسطول ونعتز بكل من شارك من أبناء سلطنة عمان العزيزة وبناتها، فقد سطروا سطور المجد على صفحات التاريخ بمداد من الذهب، والحمد لله”.
ووجه مفتي سلطنة عمان نداءً، بمناسبة رفع الحصار عن غزة، قائلاً: “أوجه ندائي إلى جميع المسلمين دولا وشعوبا أن يبادروا إلى إسعاف إخوانهم الذين طالما برتهم نكبات الأيام فيريشوهم بما آتاهم الله تعالى من الخير مسارعة إلى الفوز العظيم والربح الكبير، فما أعظمه من ربح وما أجله من فوز، فمن ذا الذي يزهد في ذلك؟!”.
وابتهل الشيخ الخليلي، في ختام تدوينته، إلى الله تعالى أن تتوالى البشائر، وتتتابع الفتوح.