حذر “حلف قبائل حضرموت” التابع للسعودية، اليوم الثلاثاء، من استمرار حملة الاختطاف والاعتقالات التي تنفذها الفصائل الموالية للإمارات في مديريات الوادي.
وأكد الحلف في بيان صادر عنه، أن عناصر “حماية الشركات” التي يقودها “أحمد المعاري”، وبمشاركة فصائل “الدعم الأمني”، تقوم باختطاف المواطنين وأبناء القبائل من الطرقات، وترهيبهم واقتيادهم إلى جهات مجهولة.
وأفاد البيان بأن العناصر الموالية للإمارات تلاحق كل من يساند مشروع الحكم الذاتي لحضرموت الذي تبناه الحلف وأعلن عنه في مايو الماضي.
وأشار الحلف إلى أن تلك الإجراءات تسعى لخلق واقع ينذر بحدوث صراع قد يؤدي إلى انفجار الموقف، ويهدد أمن واستقرار المحافظة.
يأتي ذلك بعد أن أصدر “حلف قبائل حضرموت” يوم الجمعة الماضية بياناً أكد فيه أن فصائل المجلس الانتقالي التابعة للإمارات اقتحمت عددا من مستشفيات المكلا، وخطفت عددا من الجرحى كانوا يتلقون العلاج، بينهم “وليد عمر بارشيد” و”عبد الله عوض بارشيد”، وآخرين من عناصر “حماية حضرموت” التابعة للحلف.
من جهة أخرى، اتهمت “رئاسة هيئة الأركان” التي يقودها “صغير بن عزيز” من مأرب، عناصر الانتقالي بقتل 32 ضابطا وجنديا وجرح 45 آخرين من أفراد “المنطقة العسكرية الأولى” أثناء دفاعهم عن أنفسهم خلال اجتياح مناطق وادي حضرموت.
بينما سجلت تقارير حقوقية أكثر من 4071 انتهاكا جسيما نفذتها عناصر الانتقالي بعد أسبوعين من سيطرتها على مديريات حضرموت الوادي، منها 35 حالة قتل مباشر و56 إصابة، وإعدام 7 أسرى، بالإضافة إلى تسجيل 268 حالة اختطاف تعسفي، واقتحام 112 منزلا و56 محلا تجاريا، وتهجير قسري لنحو 3500 شخص، بينهم أسر من أبناء المحافظات الشمالية تقطن سيئون منذ قرابة 25 عاما.
