أول بيان رسمي من السعودية حول أحداث شرق اليمن
أفق نيوز|
بعد مرور ثلاثة وعشرين يوماً من قيام الفصائل التابعة للإمارات باجتياح محافظتي حضرموت والمهرة شرق اليمن، أصدرت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الخميس، بياناً طالبت فيه فصائل المجلس الانتقالي التابعة للإمارات، بالانسحاب العاجل من المحافظتين.
وأقر البيان بأن الجهود السعودية لم تتمكن حتى الآن من إقناع الفصائل التابعة للإمارات بالانسحاب من محافظتي حضرموت والمهرة، بالقول إن هذه “الجهود لا تزال متواصلة” لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه، في إشارة واضحة إلى عدم انصياع الفصائل الموالية للإمارات لمطالب الرياض بالانسحاب من مناطق شرق اليمن.
وفي تأكيد على الموقف المضطرب بين الرياض وأبوظبي، ذكر بيان الخارجية السعودية أن ” التحركات العسكرية التي قامت بها قوات المجلس الانتقالي، تمت بشكل أحادي، دون موافقة مجلس القيادة الرئاسي أو التنسيق مع قيادة التحالف”.
وأشار بيان الخارجية السعودية إلى محاولة الرياض التفاهم مع الفصائل التابعة للإمارات، ” للخروج بحلول سلمية لمعالجة الأوضاع في المحافظتين”، دون جدوى، من خلال ارسال فريق عسكري مشترك من السعودية والإمارات؛ إلى جانب إرسال وفد عسكري سعودي إلى حضرموت، لوضع الترتيبات اللازمة لخروج الفصائل التابعة للإمارات من حضرموت والمهرة، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، قبل الاجتياح في الـ 2 من ديسمبر الجاري.
وطالب البيان السعودي، “بتسليم المعسكرات لقوات درع الوطن” التابعة للرياض، تحت إشراف قوات التحالف.
وهددت السعودية ضمناً في بيانها قوات المجلس الانتقالي “بما لا يحمد عقباه في حال استمرار الأحداث المزعزعة للأمن والاستقرار” حد تعبير البيان.