وجاء اعتقال السلطات السعودية لـ “التويجري” رئيس الديوان الملكي وأمين هيئة البيعة السابق، بتهم الفساد وأخذ الرشاوي ضمن سلسلة من الإجراءات ضد مسؤولين متهمين بالضلوع في الفساد طالت 11 أميرا و4 وزراء حاليين وعشرات الوزراء السابقين، وذلك بعد صدور أمر ملكي السبت الماضي بتشكيل لجنة عليا بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان معنية بالملف.

وفور تناقل أخبار اعتقال “التويجري” الذي كان بمثابة “سكرتير خاص” للملك عبدالله والمتحكم في كثير من قراراته، ضجت مواقع التواصل، وانقسمت بين مستنكرا ومؤيد للقرار.

نشطاء ذهبوا إلى أن الأمر يتخطى موضوع الفساد بكثير، وأن “ابن سلمان” لم يقم بهذا الأمر إلا لضمان عدم وجود أي عقبة أمامه عندما يحين موعد تتممة انقلابه باعتلاء العرش.

وكان المغرد الشهير “مجتهد” قد اتهم “التويجري” بالاختلاس مستغلا ثقة الملك عبدالله.

ودون في تغريدة له بتويتر : “خالد التويجري مثلا قام باختلاس ما يزيد عن ٣٠٠ مليار استولى عليها أيام رئاسته للديوان الملكي مستغلا ثقة الملك عبدالله المطلقة فيه”