صعوداً الى صعدة المنتهى !
صلاح الدكاك
كآدمَ هي صعدةُ نفخ فيه اللهُ من روحِه فكان بذرةَ ارتقاء الجنس البشري من حضيض الخلقة والمدارك والحواس إلى سِدْرَةِ منتهى الإنسانية والاستواء ونفاذ البصيرة، وكانت صعدة سدرة منتهى الكينونة الطالعة حثيثاً من حضيض واقعنا الوطني…