عاجل .. مقتطفات لأبرز ماجاء في خطاب السيد عبدالملك الحوثي بمناسبة مرور عام من العدوان
يمانيون../
مقتطفات لأبرز ماجاء في خطاب السيد عبدالملك الحوثي بمناسبة مرور عام من العدوان:
- 
فيما كان العدوان الغاشم يستهدف المصلين في جامع الحشوش وبدر و بعد ان كان يذبح الجنود ، وفيما كانت القوى في موفمبيق على وشك الاخراج لصيغة توافقية جديدة تتفق على قاعدة الشراكة والتعاون لبناء البلد ، اذا بالشعب ليلة صبيحة 26 مارس يفاجأ بعدوان غادر اتسم بالوحشية والاجرام وكان اول ضحاياه هم السكان الامنين ، و كان اول اهدافه هي المناطق السكنية في صنعاء ثم عم ليطال المصالح العامة
- 
الشعب اليمني المظلوم كان غارقا في مشاكله الداخلية التي صنعتها قوى الخارج التي شنت عليه العدوان
- 
أكابر مجرمي العالم هندسوا العدوان ليكون بقيادة ومشاركة أمريكية .
- 
ونتج عن العدوان تحالف على راسه اسرائيل و من ورائه امريكا و بتنظيم وتمويل سعودي
- 
النظام السعودي ومن اشتراه النظام السعودي ، وكان النظام البريطاني شريكا اساسيا في العدوان
- 
اعتمد العدوان الاستباحة لكل شيء مطمئنا بالحماية السياسية والاعلامية
- 
اتجه العدوان الى القتل الجماعي مستخدما الاسلحة المحرمة مستهدفا الاماكن السكنية والمستشفيات والاعراس و المدارس والمصالح الخاصة والموانئ و الطرق ووسائل النقل و المنشئات الحكومية والكهرباء والاتصالات وحتى الصيادين والمقابر و مراكز المكفوفين
- 
اشترى النظام السعودي المواقف الدولية واستنفرت له كل وسائل الدعم والتأييد على نحو غير مسبوق
- 
بعض علماء الدين يتبنون مواقف مع العدوان كنفس المواقف الاسرائيلية وكذلك الاعلاميين و الحقوقيين
- 
لم نعد نسمع عن سيادة وحقوق الدول بل كل هذا رمي به عرض الحائط و كذلك القوانين الانسانية والقيود الاخلاقية
- 
امريكا واسرائيل هدفها من العدوان هو نفسه هدفها في المنطقة كلها
- 
من خلال هذا العدوان يعتقد العدوان انه سيتزم المنطقة ، وهو يقدم نفسه كنظام اجرامي
- 
قليلة هي المواقف المتضامنة مع الشعب اليمني بقلة الاحرار والشرفاء في العالم
- 
الوقفة الايمانية مع شعبنا كانت للصادقين الذين يأبون الا الصدق ، وابو الا ان يكونوا احرارا و شجعانا و صادقين و مابدلو تبديلا باخلاقهم و شجاعتهم الذين واجهو بها اسرائيل يوم تخاذل محيطهم العربي الذين عاشوا نفس المحنة اولئك هم حزب الله بقيادة السيد المجاهد حسن نصر الله عنوان الوفاء
- 
بالرغم من حجم العدوان والتخاذل العالمي والاقليمي و ظروف شعبنا من قبل العدوان ، بلد غارق في مشاكله الداخلية وجيش يفكك و ظروف امنية ماساوية ، الا ان شعبنا و بتوفيق من الله وقف الموقف المشرف موقف الثبات والصمود
- 
كان في مقدمة المواقف موقف الاحرار والاوفياء من ابناء الجيش واللجان الشعبية الذين بادروا الى ميادين الشرف والبطولة بكل استبسال وتضحية
- 
من ضمن المواقف موقف العلماء من خلفهم من كل المذاهب ، وموقف القبائل الحرة والابية منطلقة عبر التاريخ
- 
تجلى ايضا الصمود في موقف مختلف المكونات و النخب من ابناء شعبنا العزيز في كل الاتجاهات والجبهات
- 
تجلى الصمود في موقف اسر الشهداء
- 
برز الموقف المتميز في دور القوة الصاروخية
- 
كان للجبهة الاعلامية الدور المتميز بالرغم من الامكانات المحدودة
- 
اليوم وبعد مرور عام على العدوان ناتي الى حصيلة العدوان وماخلفه
- 
العدوان قال قولا ولكنه مجرد زيف واكاذيب سخيفة ومفضوحة وما فعله كان شيئا اخر
- 
كذلك وقفات القبائل شاهد للصمود
- 
وكذلك صمود ابناء الجيش واللجان الشعبية الذين كبدو الاعداء خسائر فادحة في الارواح و العتاد و قتل الكثير من قادتهم ،
- 
نرى مشاهد الصمود و دلائل الثبات في مواقف الجميع بدءا من اسر الشهداء القوية وهي معيار الصمود المهم
- 
برغم ماحشده العدوان من مرتزقة وما ارتكبه من جرائم مروعة لكسر ارادته باحدث وسائل التدمير فالمعتدون لم يستطيعوا حسم المعركة
- 
خيارنا وقدرنا طالما استمر العدوان هو الصمود والثبات والتصدي بكل الوسائل المشروعة لهذا العدوان
- 
عمل العدوان على استهداف جبهة المقاومة بما فيها حزب الله
- 
وكان للعدوان تاثيره على القضية المركزية الفضية الفلسطينة من خلال الهاء العرب عن القضية المهمة بالنزاعات الداخلية وتعزيز الحضور الاسرائيلي من خلال التطبيع و ادخاله كعنصر فاعل في ما يجري في المنطقة
- 
كان للعدوان تاثيره على الكيان السياسي من خلال احتلال بعض المناطق وتوزيعها بين القاعدة و المرتزقة من بلاك ووتر و غيرها
- 
عمل العدوان على اثارة المشكلات الماضية وتصفية الحسابات ولعبت بذلك في تمزيق النسيج الاجتماعي
- 
عمل العدوان بكل ما يستطيع على اثارة النزعات الطائفية والمناطقية ليضرب الشعب بعضه ببعض
- 
خلف العدوان اضرار بالغة في بلدنا وشعبنا على كل المستويات بدءا من نسيجه الاجتماعي
- 
العدوان قال انه جاء لمساعدة الشعب اليمني و اتضح انها كانت صورايخ امريكية واسرائيلية واستخدمها ليقتل ابناء الشعب اليمني
- 
الايمان هو الذي علم شعبنا ان يكون عزيزا و صامدا و صابرا
- 
عمل العدوان على استهداف جبهة المقاومة بما فيها حزب الله
- 
كذلك مظلومية شعبنا و تلك المشاهد المأساوية للاطفال والنساء وهم يقطعون اربا اربا هي ما تجعل شعبنا يكون في موقع العزة و الصمود
- 
ايضا المسؤلية فنحن شعب مسلم يعتدى علينا ، و لا يرضى الله ان نقف مكتوفي الايدي او نقبل بالهوان ، و هذا يجعلنا نقف موقف التصدي والمواجهة ويعطينا الحق بان نتحرك بكل قوة وثبات واستبسال لمواجهة المعتدين.
- 
رأينا في تعز جرائم السحل و الذبح في تعز.
- 
لم يؤمنوا قصر المعاشيق فكيف سيؤمنون عدن
- 
رأينا في تعز جرائم السحل و الذبح في تعز
- 
خيارنا الحتمي حينما يستمر العدوان هو تعزيز الصمود بما يزيد شعبنا ثباتا في الموقف
- 
من المهم الحفاظ على توحيد الموقف
- 
حاولت قوى العدوان ان تثير الخلافات بين القوى المناهضة للعدوان
- 
اننا في واقعنا الداخلي كشعب مظلوم مستهدف ، واجبنا واولويتنا قبل كل الاولويات هي التصدي للعدوان كخطر لايساويه خطر اخر و على هذا الاساس يجب علينا الحفاظ على وحدة الكلمة والاتجاه
- 
علينا وضع اليات لتوحيد المواقف تجاه ما يستهدفنا جميعا
- 
للاسف الشديد هناك العديد من ضعاف النفوس والضمير الذين تمكن العدو من استقطابهم وجعلهم اداة داخلية ضد شعبهم ، اولئك سيخلدهم التاريخ كخونة.اذا لم تنجح المساعي فنحن على استعداد للمواجهةادعو الجميع في صنعاء ومحيطها للمشاركة في الفعالية الشعبية عصر غد السبت
 
						