أفق نيوز
الخبر بلا حدود

أحرار محافظة لحج يباركون الانتصارَ على أمريكا ويتوعّدون الكيانَ الصهيوني

284

أفق نيوز |

خرج أحرارُ محافظة لحج، اليوم الجمعة، بمسيرةٍ جماهيريةٍ؛ احتفاءً بالانتصار على العدوّ الأمريكي؛ وتأكيدًا على مواصلة الإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه.

 

وفي المسيرة التي احتضنتها ساحةُ مديرية القَّبَّيْطَة، تحتَ شعار “لنصرةِ غَــزَّةَ.. بقُوَّةِ اللهِ هزمنا أمريكا وسنهزِمُ (إسرائيل)”، ردّد أحرارُ لحج الهُتافاتِ المؤكِّـدةَ على مواصلة الإسناد للشعب الفلسطيني بعد هزيمة العدوّ الأمريكي ودحر عدوانِه الوحشي على اليمن.

 

ورفع أحرارُ لحج العَلَمَين اليمني والفلسطيني ورايات الشعار، صارخين بوجه أمريكا المهزومة، ومتوعدين العدوَّ الصهيوني بالمزيد من الضربات الموجعة.

 

وأكّـدوا أن “شرخَ الصفِّ بين الكيان الصهيوني وراعيه الأمريكي، من أكبر تجليات النصر اليماني المؤزر بفضل الله”، مجدّدين التأكيدَ على استعدادهم العالي لخوض غمار كُـلّ المراحل القادمة بكل اندفاع وإرادَة.

 

وصدر عن المسيرة بيان، بارك للسيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي ـ يحفظه الله ـ وقواتنا المسلحة ولكل أحرار أمتنا فشلَ العدوّ الأمريكي وسقوط أهدافه، معبَّــرًا عن جزيل الشكر لله العلي العظيم الذي كسر طغيان وتكبر رأس الشر والكفر والإجرام على أيدي عباده المجاهدين من أبناء يمن الإيمان والحكمة؛ مما جعله يعلن إيقاف عدوانه على بلدنا دون أن يحقّق أيًّا من أهدافه، وتخلَّى عن حماية السفن الصهيونية وسكتت غطرسته.

 

وأوضح البيان أن “خروج أحرار لحج وكل الشعب اليمني، تعبيرٌ عن الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على الفشل الأمريكي، وتحَدٍّ للعدو الصهيوني، وثباتٌ على الموقف الحق ونصرةٌ ومؤازرة للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء”.

 

وجدّد التأكيدَ على ثبات موقف الشعب اليمني المدافع عن غزة والمساند للمقاومة بشكل لا تراجع عنه ولا مساومة فيه.

 

وأكّـد أحرارُ لحج في بيان المسيرة، تحديَهم للعدو الصهيوني المجرم والاستمرار في المواجهة بكل قوة وعزم دون تهاون أَو تراجع، مشدّدين على استمرار تطوير كُـلّ قدراتنا وتصعيد المواجهة مع العدوّ في كُـلّ الميادين والمجالات، وجاهزيتهم واستعدادهم لأَيَّةِ عَودةٍ للعدوان الأمريكية على بلادنا.

 

وقال البيان: “نعلمُ عِلْمَ اليقين أن كُلفةَ المواجهة ضد الأعداء مهما بدت جسيمة، فإن ثمنَ التفريط والتقاعس أكبر وأخطر في الدنيا والآخرة”.

 

وَأَضَـافَ أن “ما يُقَدَّمُ من تضحيات فهي في سبيل الله وابتغاءٌ مرضاته وثمنٌ مستحَقٌّ للحرية والكرامة، والتي بدونها لا خيرَ ولا مجدَ ولا عِــزَّ لنا لا في الدنيا ولا في الآخرة، وأن ثمارَ تضحياتنا هو الخيرُ كله في الدنيا وفي الآخرة”.

 

وعبَّــرَ البيانُ عن أسفِ المحتشدين “لما وصل إليه حالُ بعض الأنظمة العربية والإسلامية التي لم تكتفِ بالتخاذل أمام قضايا ومعاناة أمتها بل صارت تسعى لاستهدافِ شعوبها والتحريض عليها والانخراط في مؤامرات الأعداء ضدها”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com