السيد القائد: مشاركة مسؤول أمريكي في افتتاح نفق أسفل الأقصى تكشف الشراكة الكاملة في العدوان على المقدسات
أفق نيوز|
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن مشاركة السيناتور الأمريكي ماركو روبيو في مراسم افتتاح نفق تحت المسجد الأقصى المبارك، تمثل دليلًا قاطعًا على التورط الأمريكي المباشر في المشروع الصهيوني لاستهداف المقدسات الإسلامية.
وأوضح السيد القائد أن هذه المشاركة ليست مجرد حضور رمزي أو سياسي، بل رسالة واضحة تعكس الشراكة العميقة بين الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي في كل ما يتعلق بتهويد القدس وتقويض الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى.
وقال:
“حين يشارك مسؤول أمريكي رفيع في عمل عدواني بهذا الحجم، فإن ذلك يعني أن الاستهداف ليس إسرائيليًا بحتًا، بل هو مشروع أمريكي-صهيوني مشترك يسعى لفرض السيطرة على القدس وتغيير معالمها التاريخية والدينية.”
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق سلسلة طويلة من التحركات الممنهجة لتهويد القدس وتثبيت الوجود الصهيوني في قلبها، تحت غطاء سياسي وأمني ودبلوماسي أمريكي واضح.
وحذر السيد القائد من أن ما يحدث اليوم في القدس المحتلة هو تصعيد خطير وغير مسبوق، ويشكّل تحديًا صارخًا للأمة الإسلامية جمعاء، مؤكدًا أن الصمت والتقاعس الرسمي لا يمكن أن يكون إلا تواطؤًا بصيغة أخرى.
كما دعا الشعوب الإسلامية إلى إدراك حجم الخطر الذي يتهدد المسجد الأقصى، وضرورة توحيد الجهود في وجه هذا التحالف الأمريكي الإسرائيلي، مؤكدًا أن الدفاع عن القدس ليس مسؤولية الفلسطينيين وحدهم، بل هو واجب ديني وأخلاقي على كل أحرار الأمة.
واختتم السيد القائد بالقول إن هذه الخطوات العدوانية لن تمر دون حساب، وأن المقاومة ستبقى الحصن المنيع في وجه المشروع الصهيوني الأمريكي مهما تعاظمت التحديات.