أفق نيوز
الخبر بلا حدود

ذكرى رحيلك والعرب لاتزال نيام!

41

أفق نيوز|

ياسمين الشامي

بكل ما للحزن وألم الفقد من معنى تأتي ذكرى رحيلك الأولى ياسيد حسن ولم يتغير في واقع الأمة شيء، فمن كانوا نيامًا لايبالون بشيء مازالوا كما هم لم يصحى ضميرهم بعد تجاه الجرائم في غزة ولن تتحرك فقد عقدوا صفقة الصمت والتواطؤ مع الشيطان وهم للحظة هذه لايفكرون في نقضها أو حتى مراجعة بنودها فمن باع نفسه للشيطان لن يتأثر بشيء إلا مصالحة الشخصية، وللأسف ياسيد حسن أنت رحلت وأنت تعرفهم وتعرف سفاهتهم لكن الذي تغير هو أنهم ازدادوا سفاهة وخيانة وتواطؤاً مع اليهود الصهاينة وكأنك كنت حجر يتعثرون بها في طريقهم إلى الخيانة ومد يد التطبيع بشكل رسمي وتحت مسميات الحفاظ على مصالح الوطن وغيرها من شعارات العمالة والإرتزاق.

فحال العملاء في لبنان هو ذات الحال للمرتزقة في اليمن ومن يسيرون في طريق التطبيع وبيع الأرض والعرض للعدو الصهيوني مقابل سلطة وهمية لايملكون فيها من السيادة وحرية القرار مثقال ذرة.

لكن في نفس الوقت كذلك تأتي ذكرى رحيلك ياسيد حسن الأولى ومحور المقاومة مازال على العهد حتى وإن لم يكن بشكل مباشر فمحور المقاومة هو جسد واحد ولكل عضو فيه مهمته الخاصة في قتال العدو الإسرائيلي والتنكيل به وهذا الشيء يعرفه العدو أكثر من غيره.

ونحن ياسيد حسن من اليمن العرب الأقحاح نجدد لك العهد بأننا ما نزال في مقدمة المحور في مواجهة العدو الصهيوني وإسناداً لغزة ومقاومتها، صواريخنا ومسيراتنا لا تزال تصل وتدك البنية التحتية للعدو مبينة هشاشة المنظومات الدفاعية للعدو التي يتفاخر بها يذل بها الأذلاء من خونة العرب وهو أمر طبيعي فمن يرتبط بالله عز وجل ويملك قيادة ربانية من أعلام الهدى لايمكن هزيمته أو جعله يتراجع في مواقفة حتى لو قدم قيادته وحكومته وكل أفراد وطنه شهداءً على هذا الطريق طريق القدس كما قلت أنت ياسيدي الشهيد (هذا الطريق سنكمله) ونحن نجدد لك العهد بأكمالة حتى تحرير القدس وزوال إسرائيل من الوجود والله خير الشاهدين.