إسرائيل الكبرى هل أوشك الحلم أن يتحقق في ظل السبات العربي؟
أفق نيوز|
فاطمة الشامي
إسرائيل وحلم السيطرة وبناء دولة من النيل للفرات ،هل أوشك أن يتحقق بعد التدجين الممنهج الذي دجنوا به كلاً من دول الخليج ومصر والأردن وسوريا؟
وبعد تصريحات نتنياهو بأن دولة إسرائيل الكبرى أوشكت أن تكتمل في تصريحاً له أمام الملأ دون ردة فعل من الدول العربية التي حددها نتنياهو بأنه سيسطر عليها لبناء دولته…
هل يا ترى ستستيقظ هذه الأمة من سبات التدجين أم ستظل تواصل نومها حتى يتحول مصيرها كماهو الحال في سوريا من استباحة إسرائيلية وقتل وتهجير ضمن مخطط السيطرة الصهيوني؟!
إسرائيل لم تعد تصريحاتها من خلف الستار أو عبر أدواتها في الشرق الأوسط من زعماء وسياسيين وعلماء دين بل؛ أصبحت تصرح بنفسها مالذي تخطط له تجاه العرب ولم تعد تكترث لأي دولة، لأنها تعلم أنها أوصلتهم لحالة التدجين التي تريد وأصبحت شعوب العرب عبارة عن مسوخ بشرية تتحكم بها عبر التواصل الاجتماعي الذي أفسد أخلاقهم وأفسد عقولهم وجعلهم ريبورتات يتم التحكم بها عن بعد بما يخدم إسرائيل.
وتجاه هذه الخطورة المحدقة بالعرب هل يا ترى سيكون هناك طوفان بشري من داخل هذه الشعوب التي تخطط إسرائيل للسيطرة عليها ومد نفوذها إليها أم ستظل خاضعة للتدجين الفكري وخاضعة لسيطرة حكامها التي تتحكم بهم أمريكا وإسرائيل؟!
وهنا تساؤل ملفت، مالذي أوصل الشرق الأوسط لهذه الحالة حتى بات يداس تحت أقدام أمريكا وإسرائيل؟
ولا إجابة هنا غير مايقوله الواقع وتظهره الأحداث التي تعيشها المنطقة بأن إسرائيل وكذا أمريكا اعتمدتا في السيطرة على العرب من مال نفط الخليج وغاز دول النيل الذي مولت به أجندتها داخل الشعوب العربية.
فإلى متى ستستمر هذه السيطرة على العرب بثروات العرب وعبر زعماء العرب؟ومتى ستثور شعوب العرب ضد زعماءها العملاء وتصحو من ضلال التدجين الذي تقبع فيه!
وتواجهه الخطر المتجه إليها من قبل أمريكا وإسرائيل في بناء دولةً على أراضيهم،وإبادتهم من عليها لتبقى أرض خالصة لليهود كما يطمحون ويخططون له منذ زمن بعيد.!