السيد القائد: محور الجهاد والقدس والمقاومة ثابت في نصرة فلسطين.. وموقفه بلغ ذروة الصدق بدعم فتح جبهات الإسناد

أفق نيوز|

أكد السيد القائد أن محور الجهاد والقدس والمقاومة يثبت يومًا بعد يوم صدقه وثباته في نصرة الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن موقف المحور كان وما يزال موقف تضامن حقيقي وفاعل، لا مجاملة فيه ولا مواربة عن حقوق الأمة وقضيتها المركزية.

وقال السيد القائد في تصريحاته اليوم إن هذا الموقف الصادق تجسّد عمليًا في الدعم المتواصل والمساندة الفعلية التي قدّمتها فصائل ومكونات محور المقاومة، وصولًا إلى قرار فتح جبهات الإسناد التي حملت رسالة واضحة بأن القضية الفلسطينية ليست قضية قطاعٍ واحد أو شعبٍ واحد، بل ضمير الأمة ومصيرها المشترك.

وأضاف أن هذه الخطوات لم تأتِ من فراغ، بل هي نتيجة تراكمات طويلة من التضامن الشعبي والرسمي، ومن إدراك جدي لطبيعة المخاطر التي تحيط بالقضية الفلسطينية. وأكد أن الثبات على الموقف ووضوح الخطاب هما السبيل لردع الاعتداءات وإعادة ترتيب معادلات الصراع لصالح الحق والكرامة.

ووصف السيد القائد قرار فتح جبهات الإسناد بأنه محطة استراتيجية أعادت طرح معادلات القوة والردع، وأنها رسّخت مفهوم التضامن المقاوم الذي لا يقتصر على الشعارات، بل يتجسّد في فعل يساند الشعب الفلسطيني ويعزّز خياراته على مختلف المستويات.

وأشار إلى أن محور المقاومة يُدار بمسؤولية وطنية وإقليمية، وأن كل خطواته تُحسب باحترام للقواعد الشرعية والإنسانية، مع التأكيد على ضرورة تجنّب إلحاق الضرر بالمدنيين قدر الإمكان والعمل على حفظ الثوابت الوطنية والقيم الأخلاقية في كل الميادين.

وختم السيد القائد دعوته بتأكيد أن الوقوف إلى جانب فلسطين واجب أخلاقي وسياسي، وأن المضي في دعم الشعب والمقاومة واجتراح الوسائل المشروعة للدفاع عن الحقوق سيظل خيار المحور الثابت، حتى استعادة الحقوق وتحقيق الحرية والكرامة للشعب الفلسطيني.