أفق نيوز
الخبر بلا حدود

دعوة من العلامة مفتاح للنهوض بالخدمات الصحية وتصحيح الاختلالات

126

أفق نيوز|

 أشاد القائم بأعمال رئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، بدور وزارة الصحة وفرق الطوارئ التابعة للمستشفيات العامة والخاصة على جهدهم في إسعاف المصابين والجرحى جراء العدوان الصهيوني على الأحياء والأعيان المدنية.

وبيَّن خلال زيارته اليوم وزارة الصحة والبيئة ولقائه الوزير الدكتور علي شيبان ونائبه الدكتور ناشر القعود، أن دور القطاع الصحي لا يقل عن أي جبهة تحمي البلاد، باعتباره المعني بصحة الناس ورعايتهم الطبية السليمة وضمان أمنهم الدوائي، مشدداً على أهمية إيلاء الطب الوقائي عناية خاصة، وإحداث تحول نوعي في مسار التثقيف الصحي لما يمثله من أهمية في الوقاية من الكثير من الأمراض وحماية المواطنين من الإصابة بها.

وأشار إلى ما توليه الحكومة من عناية واهتمام خاص بمختلف مكونات القطاع الصحي ومعالجة التحديات التي تواجهه، وفقاً لما هو متاح من إمكانات، لافتاً إلى أهمية تعزيز العمل المشترك بين الوزارة والسلطات المحلية في أمانة العاصمة والمحافظات بما يخدم الارتقاء المستمر بمستوى الخدمات الصحية والرعاية العلاجية.

ووجّه العلامة مفتاح بإجراء التقييم المستمر لمستوى الأداء العام في الوزارة والمؤسسات التابعة لها، والرقابة المسؤولة على المنشآت الصحية الخاصة والأهلية، بما يعزز من قصص النجاح ومعالجة الاختلالات أو القصور في تقديم الرعاية الطبية والعلاجية.

وتطرّق اللقاء الذي حضره مسؤولو القطاعات التخصصية ومدراء العموم في الوزارة، إلى سير تنفيذ خطة الوزارة للعام 1447هـ، وأبرز التحديات والصعوبات التي تواجه عمل طواقم الوزارة الطبية والفنية والإدارية، والمعالجات الممكنة للحد منها وصولاً إلى التغلب عليها، بالإضافة إلى موضوع التوعية والتثقيف الصحي ودوره الحيوي في الوقاية من الأمراض.

من جهته، استعرض وزير الصحة والبيئة الدكتور شيبان ونائبه القعود، وضع القطاع الصحي والجهود المبذولة من قبل الوزارة لتوطيد وتطوير مستوى الأداء العام للقطاع بالرغم من التحديات والصعوبات التي تواجه العمل، مشيراً إلى حرص الوزارة على تمتين العمل المشترك مع عدد من الجهات المعنية على المستويين المركزي والمحلي بما يعزّز من جهود الوزارة في المجالين الصحي والبيئي.

وتطرّق شيبان والقعود إلى سير خطة التدريب للكوادر الصحية في مجال الطوارئ، والتي جرى من خلالها تدريب 15 ألف شخص، لافتاً إلى حجم تداعيات العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي على قطاع الصحة، والجهود المبذولة للحد منها.