جريمة جديدة شرق غزة: الاحتلال يقتل شقيقين فلسطينيين

أفق نيوز|

في خرق جديد لوقف إطلاق النار، قتل “جيش” العدو الصهيوني شقيقين فلسطينيين، اليوم الاثنين، في حي التفاح شرق مدينة غزة، ضمن المناطق الآمنة الواقعة غرب ما يسمى بـ”الخط الأصفر”.

وأفاد مصدر طبي “للأناضول”، بأن الشقيقين أمير ومنير نور قُتلا برصاص قناص صهيوني بمنطقة “الشَّعَفْ” في حي التفاح.

وقال شهود عيان إن المنطقة التي قُتل فيها الشقيقين تقع مقابل “ديوان السمري”، وهي ضمن مناطق غرب خط الانسحاب الصهيوني المؤقت “الخط الأصفر”.

وتقع الأحياء الشرقية من الشعف، شرق ما يسمى بـ”الخط الأصفر” ضمن مناطق تواجد “جيش” العدو الصهيوني، بينما المناطق الغربية منه التي قُتل فيها الشقيقان فهي من المفترض أنها “آمنة”، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار وبيانات “جيش” العدو.

بدوره، أقر “جيش” العدو الصهيوني في بيان، بإطلاق النار على عدد من الفلسطينيين بزعم اجتياز ما يسمى بـ”الخط الأصفر”.

وبموجب الاتفاق، انسحب “جيش” العدو الصهيوني جزئيا إلى مواقع تمركز جديدة داخل قطاع غزة شرق “الخط الأصفر”؛ الذي يطلق عليه الفلسطينيون اسم “خط الانسحاب المؤقت”.

وقال “جيش” العدو الصهيوني، الأحد، إن تواجد الفلسطينيين يجب أن يكون “غرب الخط الأصفر” فقط؛ والذي لا يحمل أي معالم توضيحية وفق تأكيد شهود عيان.

ووفق بيان سابق للدفاع المدني، فإن “جيش” العدو الصهيوني يتعمد استهداف الفلسطينيين الذين يتجاوزون الخط عن طريق الخطأ أو يقتربون منه دون إنذارهم أو تحذيرهم بشكل لا يُفضي إلى القتل، وفق ما أكدته بيانات للدفاع المدني.

كما قالت حماس الأحد، إن “جيش” العدو الصهيوني ارتكب خروقات فيما يتعلق بتجاوز أنشطته لمسافات تتراوح بين 500-1500 متر من “الخط الأصفر”. ومنذ سريان الاتفاق، ارتكب الجيش الإسرائيلي 80 خرقا أسفر عن مقتل 97 فلسطينيا، بينهم 44 قُتلوا إثر خروقات الجيش الأحد.

ويستند اتفاق وقف إطلاق النار إلى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تقوم إلى جانب وقف الحرب على انسحاب متدرج “لجيش” العدو الصهيوني ، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.

وأنهى الاتفاق حرب إبادة جماعية استمرت سنتين، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 68 ألف فلسطيني وإصابة نحو 170 ألفا، وتدمير 90 بالمئة من البنى التحتية المدينة في قطاع غزة.