أفق نيوز
الخبر بلا حدود

“إشعال الحروب بين المسلمين”.. سياسة أميركا المجرمة

166

يمانيون | تقارير

ربما لا نجد مسلما في أقطار العالم الاسلامي، يشك في العداء الأميركي ضد الاسلام و المسلمين، فتاريخ الولايات المتحدة مليئة من العداء وسحق الحقوق و شن الحروب والقتل و الدمار في العالم.. وكثير من الأحيان بأدوات أميركية و بذرائع مختلفة.

الحرب على اليمن

قبل أكثر من 3 سنوات شنتا السعودية والإمارات حرب دموية ضد الشعب اليمني و دمرتا كل شيء في اليمن من المدارس والجسور والأراضي الزراعية والمستشفيات والأثار التاريخية و قتلتا الأطفال والنساء والأبرياء اليمنيين و فرضتا المجاعة و تفشي الأمراض على الشعب اليمني المسلم، فهل يمكن ان نتصور بدء العدوان من دون موافقة والضوء الأخضر الامريكي. ونعرف تماما ان بامكان واشنطن ان توقف الحرب التي تستمر، في دقائق و من خلال اتصال هاتفي فقط بين ترامب والملك السعودي! لكن الحقيقة هي أن أميركا واسرائيل تريدان و تدعمان قتل المسلمين في اليمن بيد من يدعون الإسلام و يصفون أنفسهم بخدمة الحرمين الشريفين!

فلسطين الجريحة

مضت حوالي سبعين سنة من احتلال فلسطين و طوال هذه العقود قاموا الصهاينة بقتل الفلسطينيين و تدمير بيوتهم وتشريدهم وتهجيرهم و استباحة كل مقدساتهم..وهذه كلها تحت حماية أميريكة، وواشنطن في عهد جميع رؤساءها تعهدت بالوفاء الي ” اسرائيل” والدعم المطلق للمحتلين كما استخدمت مرارا حق النقض الفيتو للدفاع عم مجازر الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة.

الحرب السورية  

في سوريا حاولت واشنطن لأسقاط الرئيس الشرعي أي بشار الأسد و أوجدت حرباً بين مكونات الشعب السوري عن طريق أدواتها الخليجية و الكيان الصهيوني، فتارة ساعدت التكفيريين والدواعش و تارة الجيش السوري الحر، كما دعمت القوميات المختلفة بغرض الاقتتال بين المسلمين و خلق الفتن و تدمير بلد اسلامي و هي سوريا.

العدوان البعثي العراقي على ايران

أطول حروب القرن العشرين، نشبت بين العراق وإيران في سبتمبر/أيلول 1980 وانتهت في أغسطس/آب 1988 وخلفت أكثر من مليون قتيل، وألحقت أضرارا بالغة باقتصاد البلدين.

اندلعت الحرب تحت الضوء الأخضر الأميركي و تشجيع الخليجي وانحازت الدول العربية وتحت رعاية أميركية- غربية -باستثناء الجزائر وليبيا وسوريا- للعراق، فاستفاد صدام من دعمٍ سخي من دول الخليج الفارسي كلفة الحرب الباهظة، فقد بلغ المجهود الحربي والتسليحي العراقي أحيانا أكثر من ثلاثة مليارات دولار سنويا.

وحصل العراق الصدامي خلال الحرب على حاجته من الأسلحة من فرنسا والولايات المتحدة و مصادرُ عدة قالت أن العراق حصل على دعمٍ لوجستي غربي (أميركي، بريطاني وفرنسي..) تمثل في صور بالأقمار الصناعية لمواقع الجيش الإيراني وتحركاته، وكذلك تقديم قطع غيار ومعدات وذخائر.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com