وردنا الآن: العدوان يعيش أيامه الأخيرة في مأرب وستسمعون في الوقت القريب ما يثلج صدوركم
قال محافظ محافظة مأرب اللواء علي محمد طعيمان أنه على مدى خمسة أعوام من العدوان السعودي الأمريكي على اليمن والقصف الهمجي المستمر، كان لمحافظة مأرب النصيب الأوفر من همجية العدوان وجرائمه والتي طالت الشجر والحجر والبشر، حيث تعرضت مناطق المحافظة للغارات التي خلفت دمارا هائلا في الممتلكات العامة والخاصة وأجبرت آلاف المدنيين على النزوح من منازلهم.
وأضاف طعيمان في تصريح لـ” 26 سبتمبرنت ” أوقعت غارات العدوان السعودي الامريكي اليومية على المحافظة اكثر من 906 مدنيين بين شهيد وجريح منهم 340 شهيدا بينهم 22 طفلا و20 امرأة وأصيب 566 معظمهم أطفال ونساء”, مؤكدا أن قصف العدوان للمنشآت والأعيان المدنية والبنية التحتية ومنازل المواطنين ومزارعهم أسفر عن تدمير 868 منزلا بالإضافة الى أكثر من 1500 منزل تضررت بشكل جزئي، وطال الدمار المزارع حيث سجل تدمير 88 مزرعة و58 طريقا وجسرا و41 مسجدا, و10 مستشفيات ومرافق صحية و13 مدرسة ومنشأة تعليمية, كما تشير الإحصاءات الى ان العدوان دمر اكثر من 16 خزانا وشبكة مياه و8 شبكات اتصالات و7 مولدات كهرباء و20 سوقا و25 منشأة حكومية بالإضافة الى استهداف اكثر من 21 معلما تأريخيا وأثريا بالمحافظة.
واستهدف طيران العدوان 21 سيارة مدنية و17 شاحنة وقود و20 شاحنة غذائية وتسع محطات وقود.
وقد ادى القصف الهمجي للعدوان السعودي واستهداف القرى الآهلة بالسكان الى نزوح اكثرمن 10 آلاف أسرة من منازلهم الى مناطق أكثر أمانا وفقدت آلاف الأسر مصادر عيشها والمعتمدة على الزراعة بشكل رئيسي.
وأكد محافظة مأرب أن ” استمرار العدوان السعودي في القصف الجوي واستهداف القرى المأهولة بالسكان وتصعيده الأخير على محافظة مأرب حيث شن أكثر من الف غارة جوية في غضون شهر واحد يزيد من معاناة السكان المدنيين وينذر بحدوث موجة جديدة من النزوح ودمارا كبيرا في الممتلكات العامة والخاصة”.
وقال طعيمان : على الرغم من شحة الإمكانات وانعدامها فقد عملنا على متابعة تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية في مناطق السيطرة حيث قمنا بمتابعة الجهات الحكومية والجهات الداعمة لمحاولة استمرارية المشاريع الخدمية والتعليمية ولتنفيذ عدد من المشاريع في مجال المياه والزراعة وصيانة الطرقات بالإضافة الى الاهتمام بالجانب الإنساني من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية ومحاولة تخفيف المعاناة على أبناء المحافظة جراء الحصار الجائر الذي يفرضه العدوان الغاشم وتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية واللازمة لمواجهة وباء فيروس كورونا وعلى قدر الإمكانات المتوفرة
وأضاف طعيمان ” نؤكد لأبناء شعبنا اليمني الصابر والصامد ان أبناء محافظة مأرب يتقدمون الصفوف لتطهير مركز المحافظة المعقل الرئيسي لمرتزق دول العدوان حيث يستخدمها العدو لإدارة كافة العمليات العسكرية في ربوع اليمن.”
وشدد على ان تطهير مأرب كاملة من المرتزقة بات امرا محتوما و قال ” ستسمعون في الوقت القريب ما يثلج صدوركم.
ودعا كل المغرر بهم العودة إلى جادة الصواب و التخلي عن موقف العداء, مشيرا الى ان العدوان يعيش أيامه الأخيرة, كما دعا كل الأحرار والشرفاء من أبناء المحافظة الي التحرك المسؤول والجاد بما يخدم ويمهد لتطهير المحافظة من رجس العدوان و مرتزقته وبما يضمن المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة جنبا الي جنب مع إخوانهم أبناء القوات المسلحة واللجان الشعبية.
وقال “نحن واثقون من ادراكهم التام لأطماع العدوان ومرتزقته في المحافظة خاصة والوطن بشكل عام , حيث اتضحت الرؤية للجميع إبان الفترة السابقة ومدى استحواذ العدوان ومرتزقته على الثروات الوطنية ومصادر الدخل القومية والمناصب الوظيفية والعسكرية .