فرضت الإنجازات العسكرية الكبيرة للجيش اليمني واللجان الشعبية في محافظة مأرب، في خلال الأسابيع الماضية، تحرّكاً إقليمياً ودولياً تُرجم في الأيام الأخيرة عبر مبادرة متجدّدة للمبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث. المبادرة المعدّلة للمرّة الرابعة في أقلّ من سنة، والتي تحمل اسم «مسودة الإعلان المشترك»، عرضها غريفيث على المسؤولين السعوديين والرئيس اليمني المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، ومسؤولين آخرين في حكومة الأخير، أثناء زيارته الحالية للعاصمة السعودية الرياض. وهي تتضمّن، إلى جانب اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، إجراءات اقتصادية وإنسانية مثل إعادة تشغيل مطار صنعاء، وصرف رواتب الموظفين، ومعالجة مشكلة خزّان النفط العائم «صافر» وأزمة الوقود في المحافظات الخاضعة لسيطرة حكومة الإنقاذ.