أفق نيوز
الخبر بلا حدود

جنوبيون يعلنون رفضهم القاطع للتواجد البريطاني في محافظة المهربة ويدعون إلى انتفاضة في وجه المحتل

265

أفق نيوز //
تتكشف يوما بعد آخر أهداف ومساعي دول العدوان لتنفيذ أطماعها وتحقيق مصالحها ومخططاتها الاستعمارية على الأراضي اليمنية، حيث وصلت قبل أسابيع قوات بريطانية إلى محافظة المهرة شرق اليمن.

وقال ناشطون جنوبيون أن حضور القوات الأمريكية والبريطانية يؤكد حقيقة الأهداف التي قام من أجلها تحالف العدوان في احتلال اليمن والهيمنة على ثرواته واقتطاع أراضيه لتحقيق مصالح أجنبية في استمرار إذلال هذا الشعب وإبقائه تحت الوصاية.

مؤكدين رفضهم القاطع للتواجد الأجنبي تحت أي مسمى في محافظة المهرة وفي كافة أنحاء اليمن، ودعوا كل الشرفاء إلى إسناد انتفاضة أبناء المهرة في مواجهة صنوف الغزو السعودي الإماراتي والصهيوني وأخيرا البريطاني.

من جانبه أكد رئيس مكون الحراك الجنوبي السلمي اللواء خالد باراس أن ما يحصل في المهرة هو احتلال مباشر، ويستوجب المقاومة من قبل أبناء المناطق المحتلة أسوة بإخوانهم في شمال الوطن والحاضرين لمد يد المساعدة لكل حركة تحررية تقف في وجه المحتل، مشيرا إلى أن هذا الاحتلال البريطاني الجديد ليس احتلالاً لأرض مهرية فحسب وإنما هو خرق لسيادة اليمن كله.

فيما اعتبر وزير الدولة في حكومة الإنقاذ الوطني أحمد القنع أن التواجد البريطاني بشكل علني وظاهر هو لإدارة ميادين الصراع وفرض مشاريع التقسيم التي عجزت عنها الأدوات منذ سبع سنوات من العدوان.

وقال: العدوان على اليمن الذي بدأ في 26 مارس 2015م أتى ونحن نعلم منذ اليوم الأول انه عدوان أمريكي بريطاني وصهيوني بالأساس، وليست السعودية والإمارات ومرتزقة الداخل سوى مجرد أدوات وبيادق في شطرنج المحتل يحركهم كيفما أراد وفقا لأهدافه ومصالحه.

مضيفاً: التواجد البريطاني والأمريكي في أي بقعة من اليمن هو لحماية مصالحهم بالدرجة الأولى، ومن بين تلك المصالح تمرير وفرض المشاريع التقسيمية، وتحقيق المطامع السعودية في مد أبنوب نفطي عبر المهرة اليمنية أو تحقيق المطامع الإماراتية في ميون هي في الحقيقة أهداف ومصالح غربية بالدرجة الأولى إذا تفحصنا في حقيقة الأمر.

وأكد الوزير القنع أن الدور اليوم يحتم على الأحرار في المجلس السياسي الأعلى كقيادة وطنية، وشعبيا على كل أطياف المجتمع اليمن وقواه السياسية والجماهيرية، أن يكون هدفنا الأول هو طرد المحتل وان يجلس اليمنيون لتسوية خلافاتهم وبناء دولتهم وفق رغباتهم وليس وفق مصالح الأجنبي الذي لا يهمه مصلحة اليمن اكثر من اليمنيين انفسهم، وإذا لم يحدث ذلك فنحن أمام خطر داهم وتقسيم يراد منه إغراق اليمن في الفوضى والصراع والدم لأجيال قادمة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com