أفق نيوز
الخبر بلا حدود

مصادر تكشف تفاصيل الإنفجار المدوي بالعاصمة صنعاء

1٬272

أفق نيوز../

 

كشفت مصادر محلية قبل قليل حقيقة ما تداولته بعض المواقع الإخبارية التابعة لمرتزقة العدوان وصفحاتها على وسائل التواصل الإجتماعي، عن سماع دوي إنفجار عنيف هز العاصمة اليمنية صنعاء.

 

وقالت المصادر لـ”أفق نيوز”، إن الإنفجار الذي سمع قبل لحظات في العاصمة صنعاء هو نتيجة إنفجار إطار شاحنة نقل ثقيل كانت محملة بمواد البناء في شارع الستين حيث كان الصوت شديد ومدوي.

 

إلى ذلك، هز دوي إنفجارين عنيفين في الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة، مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة المحتلة.

 

وقالت مصادر محلية، أن الإنفجارين العنيفين الذين هزا مدينة عتق، أعقبهما أصوات اشتباكات مسلحة عنيفة، بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، بالقرب من المدخل الشرقي للمدينة.

 

ويأتي هذا بعد ساعات من انتشار العشرات من مرتزقة ما يسمى “دفاع شبوة” التابعة للإحتلال الإماراتي بشكل غير مسبوق في شوارع مدينة عتق مركز محافظة شبوة النفطية.

 

حيث أفادت مصادر محلية بالمدينة، أن مليشيا ما تسمى “دفاع شبوة” مسنودة بعناصر من مرتزقة “ألوية العمالقة” المتطرفة، عززت تواجدها في عتق، استعدادا لاقتحام معسكر ما يسمى “القوات الخاصة” التابع لمليشيا الإصلاح إثر رفض قائد المعسكر المرتزق عبدربه لعكب، تعينات جديدة أصدرها مدير شرطة المحافظة الموالي للإحتلال الإماراتي المرتزق عوض الدحبول.

 

وأكدت المصادر أن المرتزق الدحبول أمهل قيادة ما يسمى معسكر القوات الخاصة التابعة لميليشيا الإصلاح 24 ساعة لقبول القرارات الجديدة  المتمثلة بتعين أركان للقوات ورئيس عمليات من الموالين لما يسمى الانتقالي.

 

وذكرت المصادر أن المليشيات التابعة للإمارات فرضت طوقا عسكريا على معسكر “القوات الخاصة” التابع لميلشيا الإصلاح، وسمحت للمجندين بالمغادرة، مبينة أن عدد من المجندين غادروا عتق باتجاه محافظة مأرب.

 

وبينت المصادر أن قرابة  350 مرتزقاً من “القوات الخاصة”، رفضوا قرارات التعيين الجديدة، وتمركز 150 منهم في مقر قيادة ما يسمى القوات الخاصة بمدينة عتق، وقرابة 200 مجند من المرتزقة في ما يسمى معسكر الشهداء غرب مدينة عتق المحتلة.

 

ولفتت المصادر إلى أن مدينة عتق تشهد توترات عسكرية تنذر بالانفجار بين مرتزقة ما يسمى “القوات الخاصة”، ومليشيا “دفاع شبوة” المسنودة بعناصر متطرفة إرهابية من “العمالقة” التي استقدمتها الإمارات من الساحل الغربي، إثر الاطاحة بالمحافظ المحسوب على حزب الإصلاح المرتزق محمد صالح بن عديو نهاية ديسمبر الماضي.

 

ورفض قائد ما يسمى “القوات الخاصة”، الموالي للإصلاح المرتزق عبدربه لعكب، يوم الإثنين الماضي، دخول لجنة تنفيذ القرارات إلى المعسكر. وقضت قرارات مدير شرطة شبوة الموالي للإحتلال الإماراتي، بتعيين المرتزق ناصر الخليفي بمنصب أركان ما يسمى القوات الخاصة، والمرتزق يسلم ناصر عوض أحمد حبتور، رئيسا للعمليات.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com