أفق نيوز
الخبر بلا حدود

قيادي في أنصار الله يوجه تهديداً مرعباً للسعودية والإمارات

638

أفق نيوز../

توعد عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد، بتأديب دول تحالف العدوان السعودي الإماراتي على اليمن.

وقال القيادي في أنصار الله، حزام الأسد، في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر) “ليس من غرور، ولكنها الضرورة التي تحتم علينا تأديب العدو وردعه”.

ولفت إلى أن الشعب اليمني ماضٍ في مواجهة تحالف العدوان وإرغامه على الرحيل والجنوح للسلام.

وأضاف الأسد أنه منذ “ثمان سنوات وشعبنا يقتل وبلدنا يدمر وثرواتنا السيادية تنهب من قبل أمريكا وادواتها عبر الشركات النفطية الاستعمارية بينما المواطن اليمني يتضور جوعا”.

وأكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله أنه “لذا أصبح اليوم لزاما أن نضع لهذه المهزلة حد وأن تعود الحقوق لأصحابها، أو لا نفط ولا ثروات ولا تصدير ولا استيراد للجميع والبادئ أظلم”.

وحذرت القوات المسلحة اليمنية، مساء الأحد، الشركات النفطية العاملة في الإمارات والسعودية، من مواصلة أعمالها، معلنة منح تلك الشركات فرصة لترتيب وضعها ومغادرة أراضي دول العدوان قبل استهدافها.

وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في تغريدة له على (تويتر): إن “القوات المسلحة تمنح الشركات النفطية العاملة في الإمارات والسعودية فرصة لترتيب وضعها والمغادرة ما دامت دول العدوان الأمريكي السعودي غير ملتزمة بهدنة تمنح الشعب اليمني حقه في استغلال ثروته النفطية لصالح راتب موظفي الدولة اليمنية”.

وأكد العميد سريع، أن “قواتنا المسلحة قادرة بعون الله من حرمان السعودي والإماراتي من موارده إذا أصر على حرمان شعبنا اليمني من موارده والبادئ أظلم”.

وختم المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة بالقول: “وقد أعذر من أنذر، كل شيءٍ محتمل ووارد؛ لأن موقف شعبنا هو الحق ولديه القدرة على أخذ حقه متى ما سدت أمامه الطرق السلمية”.

يأتي هذا كأول تحذير من القوات المسلحة اليمنية، عقب ساعات قليلة من انتهاء الهدنة المؤقتة، دون الاتفاق على تمديدها جراء تعنت ومراوغة تحالف العدوان.

وأكد المجلس السياسي الأعلى، مساء الأحد فور انتهاء الهدنة، أن قواتنا المسلحة لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمر العدوان والحصار وستضع مطارات وموانئ وشركات النفط التابعة لدول العدوان في مرمى نيرانها، داعياً دول العدوان لإنهاء عدوانها وحصارها بشكل فوري.

وكانت صنعاء قد أكدت سابقاً أنها لن توافق على تمديد الهدنة إذا لم يتم التوصل لاتفاق واضح يتضمن صرف مرتبات موظفي الدولة من إيرادات النفط والغاز التي ينهبها تحالف العدوان ومرتزقته، إلى جانب رفع الحصار عن مطار صنعاء وميناء الحديدة، وتثبيت وقف إطلاق النار.

ورفض تحالف العدوان الاستجابة لهذه المتطلبات مؤكداً بذلك تمسكه بمواصلة الحصار واستخدام الاستحقاقات الإنسانية كأسلحة حرب وأوراق ضغط لتركيع الشعب اليمني؛ من أجل الحصول على مكاسب عسكرية وسياسية عجزت دول العدوان عن تحقيقها بالقوة خلال السنوات الماضية.

وبانتهاء الهدنة، تعود تحذيرات صنعاء العسكرية لتحالف العدوان إلى الواجهة، حيث كان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قد أكد أن استمرار العدوان والحصار والاحتلال ستكون له تداعيات وأضرار إقليمية ودولية، وهو ما أكده أيضاً الرئيس مهدي المشاط.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com