أفق نيوز
الخبر بلا حدود

حمدين صباحي: تدخل اليمن لمساندة غزة شكل خطراً مباشراً على مصالح العدو الصهيوني والقوى الداعمة له

405

أفق نيوز | عرب جورنال

 

أكد الأمين العام للمؤتمر القومي العربي، حمدين صباحي، أن التدخل اليمني لمساندة غزة شكل خطراً حقيقياً على الكيان الصهيوني والقوى الداعمة له.

وقال صباحي في حوار خاص مع صحيفة ” عرب جورنال “، أن التدخل العسكري اليمني لنصرة غزة يعد خطوة هامة وهائلة، وقد شكل خطراً مباشراً على مصالح العدو الصهيوني والقوى الداعمة له، وقد أثبت اليمن قدرته على مناجزة أمريكا وبريطانيا.

 

وأشار إلى أن اليمن قدم نموذجاً عظيماً لما ينبغي أن تكون عليه الأمة في لحظة اختيار حاسمة كالتي نخوضها، وقد تلقى ضربات الحلف الأمريكي، لكنه صمد وأصر بهذا الأداء العسكري وبالملايين من الشعب اليمني التي تهدر في شوارع صنعاء ومدن اليمن الشقيق.

 

ووجه السياسي المصري المشهور، التحية ” للشعب اليمني على وقفته الباسلة وموقفه العظيم وعلى دوره الذي يستحق التقدير والإشادة بغض النظر عن أي خلافات على أي مستوى آخر، وندعو لإسناده ومواصلة دوره”.

 

 

 

وفيما يلي نص الحوار :

 

 

 

_ في ظل إصرار الإسرائيلي على اقتحام رفح وتهجير أبناء غزة إلى سيناء.. ما الذي يمكن أن يردع الاحتلال للتخلي عن هذه الخطوة التي تستهدف مصر أيضاً كما تستهدف تصفية الوجود الفلسطيني؟ وهل تعتقدون أن مصر أمام فرصة اليوم لاستعادة دورها العربي والإقليمي الريادي من خلال التمسك عملياً بمنع هذا المخطط، خاصة أن في جعبتها الكثير لتقديمه للضغط على الاحتلال؟ وما توقعاتكم للمشهد بشكل عام في هذا السياق الهام ؟

 

 

 

التهديد الصهيوني باجتياح رفح، هو الآن نقطة الذروة في هذا المشهد الكبير والهام، الذي فجره انتصار المقاومة العظيم يوم 7 أكتوبر في طوفان الأقصى، والصمود الأسطوري لشعبنا في غزة ضد جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكب على مرأى من العالم الصامت المتهاون، رغم يقظة ضمير الشعوب إلا أن ضمور الفعل الرسمي يمكّن لهذه المذبحة من أن تستمر.

 

 

 

هنا يأتي اجتياح رفح، كنقطة فاصلة كما يقول رئيس وزراء كيان العدو، وكما يحذر العالم كله. فضلاً عن دور شعبنا في غزة ومقاومته، الذي يلعبان ببسالة وإصرار وكبرياء؛ فإن الدور الأول بعد دور الشعب الفلسطيني ومقامته، هو دور مصر.

 

 

 

أعتقد أن هذه لحظة يمكن لمصر إن أحسنت أداء دورها والارتفاع إلى مكانتها، ومقابلة قدرها، الذي فرضه التاريخ والجغرافيا والرابطة القومية معاً؛ أن تسترد كثيراً من موقعها الذي تآكل بانتظام منذ إقدام السادات على عقد اتفاقية “كامب ديفيد”.

 

 

 

دور مصر الآن جوهري، وهو دورٌ حاسم، وهو دورٌ تحتاجه مصر وتستطيعه، إن حررت إرادتها واتخذت قرارها. ويساعد مصر على أداء هذا الدور، قوة المقاومة، اسطورية وبسالة التصدي الشعبي في غزة، حضور الرأي العام الإنساني مع غزة، فاضحاً جريمة العدو الصهيوني.

 

 

 

مشاعر عميقة في مصر واضحة وجلية، تقول بأننا مع غزة وضد العدوان الصهيوني، وأن “كامب ديفيد” رغم مرور أكثر من أربعة عقود، لم تغيّر معتقدات المصريات والمصريين، شعبنا في مصر ككل أمتنا العربية ضد “كامب ديفيد” بعمق واصرار.

 

 

 

إزاء هذه المقدمات لابد أن تتخذ مصر موقفاً يحمي غزة من اجتياح رفح، يحمي كرامة مصر وقيمتها، لأنه إذا تحركت “إسرائيل” للاجتياح البري في رفح، فإنها عمليا تقول لمصر أنها لا تحترم قوتها ولا مصالحها ولا أمنها ولا سيادتها، ولا حتى الاتفاق الذي وقعته في “كامب ديفيد” الذي رفضه الشعب، والتزمت به السلطة، ويكون من حق مصر عملاً بمبادئ القانون الدولي إزاء إقدام العدو على فك هذه الاتفاقية، أن تعلن مصر أنها من جانبها تفك ارتباطها بهذه الاتفاقية وأنها تمارس دفاع شرعي عن النفس، بأن تتدخل لحماية حدودها وأرض رفح التي لا يحق لجيش “إسرائيل” أن يدخلها إلا باتفاق مسبق مع مصر بحسب نصوص الاتفاقية المرفوضة، لكن الملزمة للطرفين.

 

 

 

نحن نعتقد أن إرادة مصر شعبا وجيشا وسلطة ومعارضة واضحة وقاطعة في رفض التهجير القسري. ينطلق هذا من حرص على القضية الفلسطينية التي ارتبطت بها مصر تاريخيا حتى لو تخلت عن دورها في “كامب ديفيد”، لكن مشاعرها ومصالحها مع فلسطين. والسبب الجوهري الآخر فضلا على الحرص على القضية الفلسطينية، هو أمن مصر ذاته.

 

 

 

إذا أقدم الصهاينة على اجتياح رفح سيتم تهجير الفلسطينيين قصرا وعنوا إلى سيناء. وهذا سيؤدي ضمن نتائج عديدة كلها ضارة بفلسطين ومصر معاً، إلى نتيجتين محددتين :

 

 

 

الأولى، أن وجود الفلسطينيين على أرض سيناء سيكون بحد ذاته، مدعاة للتراشق فاشتباك في حرب مع “إسرائيل” في الأيام القادمة. ومدعاة لانشغال هائل لمصر، وبالذات لجيشها في ظل وجود أكثر من مليون مهجر قسرا على أراضي سيناء.

 

 

 

الثانية، أن المشروع المعادي لمصالح مصر والمحاصر لها بمدّ “طريق البهار” من الهند إلى عسقلان أو في حالة تهجير أهلنا في غزة إلى غزة، وهو الطريق الموازي والمنافس لطريق الحرير، سيكون مفتوحا للإنجاز، وأول نتائجه هو الحكم بالإعدام على قناة السويس بكل ما تمثله من أهمية إستراتيجية ومورد رئيسي للدخل في مصر.

 

 

 

لا ينبغي لمصر أن تنتظر مثل هذه النتائج وهي في موضع المترقب أو المراقب أو المتردد، لأنها ساعة الحسم.

 

 

 

ما نعتقده أن مصلحة مصر المباشرة، وهي مصلحة فلسطين، أن تتدخل الآن قبل حدوث هذا الاجتياح، تدخل حازم حاسم بدءاً من لغة قاطعة معلنة، لغة تعبر عن مصر وقيمتها ومكانتها، وليست هذه اللغة التي لا تشبه مصر ولا تعبر عنها التي تحث بها وزير الخارجية سامح شكري، وهي لغة مهينة للمصريين.

 

 

 

تحتاج مصر أولاً، لغة حازمة تحذر فيها “إسرائيل”، وتصدر عن أعلى مستويات في الإدارة المصرية، وأن تعلن بشكل قاطع أن رفح خط أحمر اذا اجتازه العدو الصهيوني، فإن مصر ستقف له بالمرصاد. فقط هذا الإعلان الحازم يمكن أن يغيّر الكثير، ثانيا أن تستعد مصر لأن تنفذ تحذيرها الجاد إذا لزم الأمر.

 

 

 

وهذا الموقف إزاء رفح، لا يلغي واجب مصر المستمر من اللحظة الأولى في أن تضمن فتح المعبر، دون أن تتحكم “إسرائيل” في تفتيش ومنع ما يمر منه كما تفعل في كرم أبو سالم، الذي يراجع كل ما يمر من معبر رفح منذ خمسة أشهر. وفي أن تطرد رسميا السفير الإسرائيلي، وأن تستدعي السفير المصري. وأن تعلن أن اتفاقية “كامب ديفيد” معلقة حتى انتهاء حرب الإبادة التي يشنها العدو على إخواتنا وأهلنا في غزة.

 

 

 

_ يرى الكثير من المراقبين، أن انتصار المقاومة الفلسطينية في غزة هو انتصار استراتيجي للدول العربية والإسلامية وعلى رأسها مصر .. كيف يمكن فهم ذلك ؟ وهل يعني انتصار غزة اليوم، القضاء على مخططات التطبيع ومحاولات أمريكا و”إسرائيل” تصفية القضية الفلسطينية عبر توسيع دائرة التطبيع في المنطقة؟

 

 

 

بالقطع أن انتصار 7 أكتوبر، طوفان الأقصى، وهو انتصار قد تحقق بالفعل ويحمى تماما كل يوم بصمود عظيم للمقاومة وصمود أسطوري للشعب في غزة على مدى 6 أشهر؛ قد زلزل الكيان الصهيوني، وطرح سؤال وجوده طرحا حقيقيا على كل المنتسبين لهذا الكيان، ووضع التطبيع في مكانته بطريقة ظاهرة ملفوظة من كل الشعب العربي في كل الأمة بما فيها الأقطار التي سبق أن أقدمت على اتفاقيات التطبيع

 

 

 

طوفان الأقصى هو نصر عميق، وهو النصر الأهم في تاريخ صراعنا العربي الصهيوني على مدار ثلاثة أرباع القرن.

 

 

 

ونحن نعتقد أن واجب الأمة كلها أن تحمي وتحرس وتصون هذا النصر حتى لا تبدد موائد السياسة ما أنجزته ميادين الحرب. وهو أمر خبرناه من قبل بعد نصر 6 أكتوبر 1973 على العدو الصهيوني.

 

 

 

نحن في حاجة لأكبر يقظة تُمكّنا من أن نحمي ونحرص على ثمار هذا النصر حتى لا يوقعها العدو، بالسياسة والضغوط السياسية، خارج من يستحق أن يجني هذا الثمار، وهو الشعب الفلسطيني والأمة العربية.

 

 

 

_ ما تعليقكم على التدخل اليمني العملي الداعم لغزة؟ وأي معادلات استراتيجية يفرضها اليمن على الساحة الدولية والإقليمية من خلال هذا التدخل التاريخي ؟ وهل تعتقدون أن الأمريكي والبريطاني قد وقعا في ورطة بعد قيامهم بالعدوان على اليمن رداً على حصاره للملاحة الإسرائيلية؟

 

 

 

الدور الذي لعبه اليمن في أن يعلن وينفذ أن سفن العدو الصهيوني أو الذاهبة إلى أن تمونه في “إيلات” عبر مضيق باب المندب، هي عرضة للتدخل اليمن عسكريا؛ كان خطوة هامة وهائلة.

 

 

 

أولاً أثبت اليمن أن هذه الأمة شريكة حقيقية في المقاومة، وليس بمجرد الكلام. ثانياً شكلت خطراً على مصالح القوى الداعمة للعدو الصهيوني وعلى مصالح العدو المباشرة.

 

 

 

كما أثبت اليمن قدرته على أن يناجز أمريكا وبريطانيا والحلف المتهافت الذي شكلته الولايات المتحدة، وقد تلقى اليمن ضربات هذه الحلف، وصمد وأصر بهذا الأداء العسكري وبالملايين من الشعب اليمني التي تهدر في شوارع صنعاء ومدن اليمن الشقيق، حيث قدم اليمن نموذجا عظيما لما ينبغي أن تكون عليه الأمة في لحظة اختيار حاسمة كالتي نخوضها.

 

 

 

تحية للشعب اليمني على موقفه العظيم وعلى دوره الذي يستحق التقدير والإشادة بغض النظر عن أي وكل خلاف على أي مستوى آخر. نحيي اليمن في وقفته الباسلة وندعو لاسناده ومواصلة دوره.

 

 

 

_ قلتم في تصريحات صحفية مؤخراً أنكم بصدد عقد الجلسة المقبلة ” للمؤتمر القومي العربي” في قطاع غزة المحررة.. أي دلالات تريدون ايصالها من هذه الخطوة الكبيرة؟ وما هي دعوتكم التي توجهونها اليوم للأحزاب السياسية العربية والمصرية تحديداً للتحرك الفعال لمساندة غزة وتفعيل حضورها في صلب المعترك السياسي في أخطر لحظة تشهدها الأمة العربية والإسلامية؟

 

 

 

قرار المؤتمر القومي العربي بعقد دورته الثلاثة والثلاثين، وهي الدورة القادمة في غزة، هو تعبير عن ما تمثله فلسطين في قلب مشروعنا النهضوي العربي لكل الأمة ومثقفيها وللمؤتمر القومي العربي كواحد من أعرق أشكال التعبير عن المثقفين والممارسين القوميين العرب.

 

 

 

نأمل أن تحتضن غزة المنتصرة انعقادنا القادم، وإن لم يكن، ففي بيروت، التي هي أقرب العواصم للمقاومة. ونحن نريد أن نحتفي إن شاء الله بالنصر الذي أنجزته المقاومة وشعبنا، ونريد أن نحصن هذا النصر من تجريفه على يد المتربصين بالأمة.

 

 

 

وهذا دورٌ يلعبه المؤتمر القومي منذ سنوات، وهو في هذه اللحظة على الأخص مدعو لأن يعزز هذا الدور ويرسخه.

 

 

 

أما المشهد العام الذي تمر به الأمة فاقول باختصار إنه يثبت أن المقاومة منتصرة. النظام الرسمي العربي خاذلٌ للمقاومة، الجماهير العربية وعيها وعواطفها ووجدانها ومشاعرها، غاية في الوضوح، المقاطعة سلاح ضاري تخوضه الجماهير وبالذات شبابه الأصغر سنا الذي يقود المقاطعة الآن من سنة 7 إلى سنة 21، وهم قادة المقاومة في كل بيت عربي، كما نشهد في القاهرة وفي كل العواصم.

 

 

 

شعبنا العربي لم يتمكن من التعبير عن مشاعره في معظم أقطاره، لأنه مقيد بأنظمة حكم مستبدة لا تطلق للجماهير حق التعبير السلمي عن مواقفها. لكن لا لوم على الأمة ولا جماهيرها، اللوم كل اللوم على النخب العربية ومنها الأحزاب السياسية والمؤسسات. وهنا فإن الحقيقة أن دور كل النخب، هو أقل مما ينبغي في هذه اللحظة.

 

 

 

دعوتي لنفسي أولاً، ومن ثم إلى كل النخب من أحزاب وهيئات، لأن نشدد دورنا الآن، فهذه لحظة عظيمة في تاريخنا ولا ينبغي أن نهدر النصر الذي أنجزته المقاومة وأسطوريته الصمود العظيم لشعبنا الفلسطيني في غزة. وهذا دورٌ لا نلعب فيه ما يجب علينا.

 

 

 

فهذا اعتبره نقد ذاتي أولاً، وثم للقوى والأحزاب على إمتداد الوطن العربي، وبالأخص في مصر التي بحكم موقعها ودورها مدعوة لأن تلعب دوراً أكبر، ليس فقط على مستوى السلطة، وإنما على مستوى النخب والأحزاب، والفاعلين السياسيين. ما زال دورنا أقل ونأمل أن نتجاوز هذا القصور لنكون في مستوى أننا شركاء في المقاومة ولسنا مجرد داعمين.

 

 

 

_ لقد أثبت محور المقاومة جدارته في خوض المواجهة المباشرة ضد المشاريع الصهيونية الأمريكية في المنطقة.. هل تعتقدون أن شعوب ودول المنطقة بحاجة إلى ترتيب أولوياتها من جديد ضمن هذا المحور الذي يبدو أنه سيكون له الكلمة العليا في النظام العالمي الجديد، بعد ما فرضه اليوم من توازنات ردع جديدة على قواعد المشهد السياسي والعسكري في الإقليم؟ وما تصوراتكم لمستقبل الوجود الأمريكي في عموم المنطقة في ظل المعادلات الجديدة التي فرضها المحور على وقع طوفان الأقصى؟

 

 

 

الحقيقة التاريخية أن المقاومة هي سبيل الأمة لتحرير فلسطين. وهي أيضا سبيلها إلى الوحدة والنهوض، واجتياز عقبة التخلف الإقتصادي وسوء توزيع الدخل، والاستبداد، وأن كل قيمة عليا هي من مقاصد الأمة، كالاستقلال الوطني والقومي، والديموقراطية وتحرير فلسطين والوحدة والتجدد الحضاري، لا سبيل إليها بدون مقاومة. لأن الأمة في موضع مستهدف من قوى العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية. وفي ظل هذا الاستهداف، فلا تستطيع الأمة أن تنجز أياً من أهدافها وبالذات تحرير فلسطين إلا عبر المقاومة.

 

 

 

المقاومة، فكرة وعقيدة ونهج وطريق، هو الصواب الذي ينبغي أن يكون مفتوحا دائما أمام جماهير الأمة وقواها ونظمها وحكامها إذا أخلصوا للأمة وقضاياها، لكي تتحقق أهداف الأمة.

 

 

 

في هذه المواجهة الباسلة تثبت المقاومة جدارتها وأهليتها وقدرتها على تحقيق النصر، وعلى فتح الباب لتحرير فلسطين بل وتحرير الأمة كلها، ليس فقط من العدو الصهيوني، وإنما من أمراضها المتراكمة، من تخلفً واستبدادً ونهبً للثروة، واستتباع للقوى الأجنبية والتخلف الحضاري.

 

 

 

محور المقاومة لعب دوراً، لكنه يحتاج الآن لمزيد من قوى المقاومة لكي تضاف إليه، يحتاج أن تنظر كل هيئة وحزب جاد في الأمة العربية، من المحيط إلى الخليج، لنفسها لا باعتبارها من الداعمين والمناصرين، وإنما باعتبارها من الشركاء في مشروع المقاومة الذي هو مشروع الأمة.

 

 

 

وفي هذا الإطار، فإن كل مقاومة يقظة جادة ستؤول إلى انحصار متزايد للنفوذ الأجنبي وبالذات الأمريكي، لأن المقاومة تعني أن تستقل هذه الأمة بأرضها وثروتها، وتبلور مصالحها واستقلالها وهويتها ورؤيتها الحضارية في مواجهة ما يفرض عليها من الولايات المتحدة والقوى الأجنبية.

 

 

 

النفوذ الأمريكي كما الوجود الصهيوني إلى زوال. والمقاومة واسترداد الأمة العربية لحقوقها على الطريق، والمقاومة هي النهج الصواب لتحقيق هذه المقاصد العليا لأمتنا العربية.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com