اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ينعي القاص والروائي صالح باعامر
أفق نيوز | نعت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، القاص والروائي صالح باعامر، الذي وافاه الأجل، عن عمر ناهز 78 عاما أسهم خلاله في رفد الأدب اليمني برصيد وافر من الأعمال الإبداعية.
وأشاد بيان النعي، الذي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بما تركه الراحل من إصدارات تمثل إضافات نوعية للسرد اليمني، وبخاصة في مجال القصة القصيرة والرواية.. معتبرًا رحيله خسارة كبيرة للأدب اليمني المعاصر.
وأعرب البيان عن خالص التعازي والمواساة لعائلته وكافة زملائه وأصدقائه ومحبيه.. سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الراحل بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”.
يشار إلى أن الروائي باعامر ولد في مدينة قصيعر بمحافظة حضرموت عام 1946م، وتلقى تعليمه الابتدائي فيها، ثم أكمل تعليمه المتوسط والثانوي في دولة الكويت، وحصل على دبلوم صحافة من مصر، وعمل في مجلة الطليعة بالكويت عام 1965م، ثم في صحيفة الشرارة بالمكلا عام 1968م.
تولى العديد من المهام والمناصب أبرزها: مديرًا لإذاعة وتلفزيون عدن عام 1970م، ورئيسًا لتحرير صحيفة الشرارة بالمكلا عام 1974م، ومديرًا لمكتب الثقافة بمحافظة حضرموت عام 1990م، وكذا رئاسة تحرير مجلة آفاق الصادرة عن فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بحضرموت أعوام 1994م، 2002م، 2003م، ورئاسة تحرير مجلة المكلا الصادرة عن مكتب وزارة الثقافة – المكلا.
وقد ترجمت له قصة “الرقص على ضوء القمر” إلى اللغة الإنجليزية وأدرج في مختارات الأدب العربي الحديث عام 1988م، وله خمس مجموعات قصصية وهي: حلم الأم يمني- 1983م، دهوم المشقاصي – 1993م، احتمالات المغايرة – 2002م، حين نطق القصر -2005م، بعيدا عن البروتوكول – 2004م.
وله – أيضًا ست روايات: الصمصام، المكلا، إنه البحر، ملكة الناصر، الغمزات الضوئية، عودة المتوهين.