الجوف.. مسيرات حاشدة تحت شعار” ثابتون مع غزة.. في مواجهة التصعيد الأمريكي والإسرائيلي”
أفق نيوز |
شهدت محافظة الجوف اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني، تحت شعار “ثابتون مع غزة.. في مواجهة التصعيد الأمريكي والإسرائيلي”.
وهتف أبناء الجوف، بشعارات الصمود والثبات والتحدي للعدو الأمريكي الصهيوني، والتنديد والاستنكار بجرائم العدو الأمريكي والإسرائيلي، رافعين العلمين الفلسطيني واليمني.
وأكد المشاركون في المسيرات استمرار الموقف الثابت للشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني والصمود والثبات، والاستعداد والجهوزية لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة “أمريكا وإسرائيل”.
ونددوا بجرائم الإبادة الجماعية، التي يرتكبها الصهاينة بحق المدنيين في فلسطين، في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي، وتواطؤ دولي إزاء تلك المجازر الوحشية.
وأعلنوا الجهوزية الكاملة والاستعداد لتنفيذ أي خيارات تتخذها القيادة الثورية، ومواصلة المضي بعزم لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، معبرين عن الفخر والاعتزاز بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة، ضد الأهداف الحساسة للعدو الصهيوني.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة في اتخاذ القرارات، وما يراه مناسبا في المعركة المفتوحة مع هذا العدو المتغطرس.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، ثبات موقف الشعب اليمني مع غزة مهما صعد العدو الأمريكي، ولن يتخلف عن تنفيذ توجيهات الله الواضحة في القرآن الكريم تحت تأثير الضغط الأمريكي أو غيره.
وأعلن البيان الاستعداد لأي نوع من التصعيد، والاستمرار في كل أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني، بمختلف أشكال الدعم وبالفعاليات والأنشطة، والإنفاق في سبيل الله، وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالعمل الإعلامي والثقافي وفي مختلف المجالات.
كما أكد أن العدوان الأمريكي على اليمن فشل في تحقيق أي هدف من أهدافه، وأولها عدم قدرته على كسر إرادته وعزيمته، معتبرا الخروج المليوني في المسيرات صورة من صور الصمود والتحدي.
ولفت بيان المسيرات إلى أن العدو “عجز عن التأثير على قواتنا المسلحة الظافرة، فها هي عملياتها مستمرة إلى عمق العدو، وبحارنا محرمة على سفنه، وحاملات الطائرات تفشل واحدة تلو الأخرى، وطائرات العدو الحديثة تسقط، ورعاية الله ماثلة نشاهدها ونلمسها ولله الحمد والمنّة”.
ودعا بيان المسيرات، “شعوب الأمة إلى التحرك مع الشعب اليمني في هذا التوجه استجابة لله ودفاعا عن النفس أمام استباحة الأعداء لبلداننا، وإلا فالخزي والذل هو المصير في الدنيا، والعذاب الأليم في الآخرة”.