حجة.. مسيرات حاشدة دعمًا للشعب الفلسطيني واحتفاءً بهزيمة العدوّ الأمريكي
أفق نيوز |
أبناءُ محافظة حجّـة، مواصَلةَ دعمهم وإسنادهم للشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانب غزة ومقاومتها الباسلة، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس” حتى تحقيق النصر على العدوّ الصهيوني.
جاء ذلك في الاحتشاد الشعبي الذي شهدته مدينة حجّـة ومختلفُ مديرياتها، اليوم الجمعة؛ تضامُنًا مع الشعب الفلسطيني وحَمْدًا لله على الفشل الأمريكي، تحت شعار “لنصرةِ غَـزَّة.. بقوّةِ الله هزمنا أمريكا وسنهزِمُ إسرائيل”.
وفي المسيرة التي تقدَّمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ومسؤول التعبئة بالمحافظة حمود المغربي، ووكلاء المحافظة وشخصيات اجتماعية، بارك أبناءُ محافظة حجّـة النصرَ على العدوّ الأمريكي، وفشله في إسناد العدوّ الصهيوني، معبِّرين عن الحمد والشكر لله على الفشل الأمريكي، معلنين التحديَ للعدو الإسرائيلي، والثباتَ على الموقف الحق في نصرة ومؤازرة الشعب الفلسطيني.
وأكّـد أحرار حجّـة على ثباتِ موقفهم مع غزة والجهوزية الكاملة لدعم وإسناد القوات المسلحة اليمنية في خوض ملحمة تحريرِ فلسطين والمعركة المباشرة مع العدوّ الصهيوني، مجدّدين التفويضَ المطلَقَ للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتِّخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
في السياق عبّر بيانُ مسيرات حجّـة، عن جزيل الشكر وعظيم الثناء والامتنان لله، الذي هزم أمريكا على أيدي عباده المجاهدين من أبناء يمن الإيمَـان والحكمة؛ مما جعله يعلن وقفَ عدوانه على بلدنا دون أن يحقّق أيَّ هدف من أهدافه، وتخلى عن حماية السفن الصهيونية وسقطت غطرستُه بفضل الله سبحانه وتعالى.
وأوضح أن “الله ثبَّت الأقدامَ، وربط على القلوب، وأعطى المعنويات العالية، وهو -سبحانه- من قذف في قلوب الأعداء الرعب، وكف أيديهم، وأوهن كيدهم، وأفشل أهدافهم”، مؤكّـدًا أن “أبناء اليمن لن يتركوا أبناءَ غزة وحدهم ولن يتخلوا عن إنسانيتهم ودينهم وأُخوّتهم بالتخلي عنهم”.. مباركًا عملياتِ القوات المسلحة ضد العدوّ الأمريكي والإسرائيلي، والتي كان من أبرزها الضربة المسددة في مطار اللد والتي حقّقت نجاحًا كَبيرًا بفضل الله.
وأعلن التحدِّيَ للعدوِّ الإسرائيلي المجرم، والاستمرارَ في مواجهته بكل قوة وعزم، دون تهاون أَو تراجع.. مؤكّـدًا استمرارَ تطوير كُـلّ القدرات وتصعيد المواجهة مع العدوِّ في كُـلّ الميادين، والمجالات والجاهزية والاستعداد لأية عودة للعدوان الأمريكي على اليمن، متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين بوعوده.
ولفت البيان، إلى أن “ما يتم تقديمُه من تضحيات أَو يتعرض له الشعب من معاناة فهو في سبيل الله، وابتغاء لمرضاته، ويعدُّ ثمنًا مستحَقًّا للحرية والكرامة التي بدونها لا خير ولا مجدَ ولا عز للأُمَّـة لا في الدنيا، ولا في الآخرة”، مُشيرًا إلى أن “ثمار التضحيات هو الخير كُـلّ الخير، في الدنيا وفي الآخرة”.