جهود قبلية تنهي قضية قتل بين آل التالبي وآل البارقي بصنعاء
نجحت وساطة قبلية بمحافظة صنعاء اليوم الأحد ، في إنهاء قضية قتل بين آل التالبي من قبائل بني مطر وآل البارقي من قبائل نهم دامت ثمان سنوات.
وفي الصلح القبلي الذي أشرف عليه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، ومحافظ صنعاء عبد الباسط الهادي، وقاده وكيل المحافظة عبدالله الأبيض، والمشايخ أمين جمعان، وعباد ربيد، وصادق ربيد، أعلن أولياء دم المجني عليه أكرم منصر التالبي، العفو عن الجاني مراد سعد البارقي، لوجه الله تعالى وتشريفًا للحاضرين واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.
وأشاد نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، ولجنة الوساطة بموقف أولياء الدم في العفو والتنازل عن القضية وإغلاقها إلى الأبد، ترجمة لتوجيهات قائد الثورة في حل الخلافات والنزاعات وقضايا الثأر.
وثمنوا جهود كل من سعى وشارك وساهم في تقريب وجهات النظر وحل القضية في ظل ما يمر به اليمن من أوضاع استثنائية وعدوان وحصار من قبل قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني وأدواتهم.
ودعوا إلى تغليب المصلحة الوطنية وتفويت الفرصة على قوى العدوان في إذكاء النزاعات والخلافات، والعمل على توحيد الصف وجمع الكلمة لمواجهة قوى العدوان، حاثين الجميع على النفير العام والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من جرائم إبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً.
بدوره أشار محافظ صنعاء الهادي، إلى أن قضايا الصلح القبلي وحل الخلافات البينية والعفو من شيم وكرم القبيلة اليمنية الأصيلة، مؤكداً أن العفو والتسامح والسمو فوق الجراح يعزز من وحدة الجبهة الداخلية والاصطفاف للدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره.
حضر الصلح القبلي عضوا مجلس النواب يحيى غوبر، ويحيى المطري، وعضو مجلس الشورى محسن جميل، ووكلاء المحافظة عاطف المصلي ومانع الأغربي ومحمد عائض، ومدير أمن المحافظة العميد مجاهد عايض والعميد يحيى المؤيدي، والمشايخ أحمد صبر، وعبدالملك ربيد، وعبد الحكيم ربيد، وعبدالمحسن أبو علهان، ومشايخ ووجهاء من بني مطر ونهم وهمدان، وقبائل المحافظة.