يا كاتبَ التاريخِ فلتكتُب..
أفق نيوز|
للشاعر علي الغرباني
للهِ درُّ “المُرشِدِ الأعلى”
أردى اليهُودَ بضربةٍ عجلى
رمزُ الشجاعةِ والإباء هوَ
الحامي حِمى الإسلام والمولى
هو قائدٌ في عزمهِ بطلٌ
وعلى عقُولِ الأمة استولى
مَن هدَّ “أمريكا” وبذرتها
وأمامَهُ ركعَت لهُ فعلا
فحسينُ في الهيجاء لقنهُ
هيهات منا للعدا ذلا
لن تستطيعوا النَّيلَ مِن شعبٍ
جعلَ الجِهادَ طريقَهُ المُثلى
ومضى إلى سوح الجهاد فتىً
أبدًا لغير الله ما صلى
يا خيبر الإجرام هاكَ لظىً
من سيف حيدرة الذي سُلا
إيران قرآنية الفحوى
فيها (عليٌ) آيةٌ تتلى
“إيرانُ” ليست أيُّها الحمقى
صيداً لأطماعِ العِدا سهلا
“إيرانُ” مِثلَ الطَّودِ شامِخةً
تأبى الخُنُوعَ وتمقُتُ الجهلا
والظُّلمَ لا ترضى بهِ أبداً،
دوماً تُحِبُّ العز والعدلا
كُلُّ الطُّغاةِ أمامها ركعُوا
وتساقطوا من تحتها قتلى
واليومَ “إسرائيلُ” غارقةٌ
وتكاد طبق الوعد أن تَبلى
في حالةٍ يُرثى لها تبكي
وتُنَهْنِهُ العبراتَ كالثَّكلى
خسِرَ الذي بالقتلِ أفتاها
وعلى الشُعُوبِ بغدرهِ استعلى
في حِينِ أنَّ اللهَ أيَّدَنا
بالنَّصرِ نعمَ الخالِقُ المولى
“إيرانُ” ضد المعتدي نهضت
أقوى مِنَ الماضي الذي ولَّى
وعلى “بني صُهيونَ” قد زأرت
ورمت بِهِمْ بملاجئٍ سُفلى
يا كاتبَ التاريخِ فلتكتُب
للهِ درُّ “المُرشِدِ الأعلى”