وقفة لكوادر مستشفى السبعين وبنك الدم بالأمانة نصرة لغزة
أفق نيوز|
نظمت إدارة مستشفى السبعين للأمومة والطفولة والمركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه في أمانة العاصمة اليوم السبت، وقفة تضامنية نصرة لغزة والشعب الفلسطيني، وتنديداً بجرائم الإبادة والتجويع والحصار.
وجدد المشاركون في الوقفة التي حضرها مديرة مستشفى السبعين الدكتورة ماجدة الخطيب ونائب مدير بنك الدم الدكتور عدنان الحكيمي، ونواب مديرة المستشفى الدكتورة ساره جحاف وهناء الأديمي ومنى الوشلي، تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستمرارهم في الوقوف إلى جانب أبناء غزة وفلسطين ودعمهم الكامل حتى يتم ايقاف العدوان وفك الحصار عن غزة.
ونددوا بما يرتكبه العدو الإسرائيلي من مجازر بشعة وإبادة جماعية وتجويع ممنهج وحصار مطبق على أبناء غزة والذي يذهب ضحيته الآلاف من الأطفال والنساء، في ظل تواطؤ دولي وأممي مخزٍ ومريب.
ورددوا الهتافات التضامنية الداعمة لأبناء غزة وفلسطين، و المنددة بالتخاذل العربي والإسلامي المهين والصمت العالمي المعيب تجاه ما يحدث من تجويع وقتل لأبناء فلسطين لا سيما النساء والأطفال والشيوخ وتهجير قسري وتدمير للأحياء السكنية وكل مقومات الحياة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، ألقاه المسؤول الثقافي والإعلامي بمستشفى السبعين محسن اللهبه، أن الموت لا يقتصر عن أطفال غزة الذين يموتوا يومياً جوعاً وقتلًا نتيجة الحصار الصهيوني، وإنما موت الإنسانية والضمير البشري والقوانين الدولية والإنسانية.
وأوضح أن العدو الصهيوني بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية، يرتكب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة لم يشهد لها التاريخ مثيل، حيث يقتل الأبرياء، ويجوع الأطفال، ويستهدف المستشفيات، ويقف العالم صامتاً بل ومشاركا بالصمت والتخاذل والتواطؤ.
ولفت البيان إلى أن الحصار الممنهج ومنع ادخال الغذاء والدواء والإمدادات الطبية إلى غزة، جريمة لا تغتفر، ووصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء.
وحمل الأنظمة العربية والإسلامية، وخاصة المجاورة لغزة، المسئولية الكاملة عن صمتها وتخاذلها، بل ومشاركتها الضمنية أو الصريحة في حصار وتجويع أهل غزة.
وأدان الصمت الدولي المريب، الذي يشجع العدو الصهيوني على ارتكاب المزيد من المجازر بحق الأبرياء ويطيل أمد الجريمة.. مبيناً أن ما يجري في غزة هو امتحان أخلاقي وإنساني حقيقي للعالم كله، أنظمة وشعوبا ومؤسسات ومنظمات، والتاريخ لن يرحم المتواطئين والصامتين.
وتساءل البيان: إلى متى سيبقى أكثر من ملياري مسلم وشعوب العالم شهودا على جريمة العصر في غرة؟ والى متى سيظل القتلة يزرعون الموت ويتنفسون الأكاذيب دون محاسبة؟ والى متى ستبقى الأصوات الصامتة متواطئة في سفك الدماء؟ لقد حانت اللحظة هل سيقف العالم إلى جانب الحق أم إلى جانب الظلم والعدوان؟
وجدد العهد بوقوف كوادر مستشفى السبعين والمركز الوطني لنقل الدم إلى جانب إخوانهم في غزة حتى تحقيق النصر.. مشيدين بصمود الأطباء والممرضين والمسعفين الفلسطينيين الذين يكتبون ملاحم البطولة في ميادين العطاء، مؤكدين أن غزة ستنتصر كما انتصر كل الأحرار في وجه الطغيان عبر التاريخ.