الجبهة الديمقراطية: قصف مجمع ناصر الطبي تصعيد خطير ضد المدنيين في غزة

أفق نيوز|

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، في مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، والتي أسفرت عن استشهاد 20 شخصاً، بينهم خمسة من رجال الصحافة والإعلام.

ووصفت الجبهة الديمقراطية، في بيان صادر عنها، استهداف المجمع الطبي بأنه جريمة حرب مزدوجة، مشيرة إلى أن الطائرات الحربية الصهيونية نفذت غارتين: الأولى لإيقاع القتلى والجرحى وتدمير المكان، والثانية بعد دقائق لاستهداف طواقم الإسعاف والطوارئ والمسعفين والمتطوعين.

واعتبرت، هذه الجريمة، تصعيداً خطيراً في استهداف المدنيين والمراكز الطبية، مؤكدة أن حكومة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية نتنياهو، تجاوزت كل الحدود، وتستند إلى دعم الولايات المتحدة لتوفير الحماية لها أمام المحافل الدولية، خاصة محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية.

وأشارت إلى أن الكيان الصهيوني يعتمد على أمريكا في تعويض أي خسائر قد تنتج عن أية عقوبات تفرضها على الكيان أي من الدول التي باتت على قناعة بأن “إسرائيل” دولة إجرام وإبادة جماعية، متمردة على القوانين الدولية ومارقة، وباتت تشكل وباءً سياسياً، يلحق الضرر باستقرار العالم وأمن شعوبه.

ودعت الجبهة الديمقراطية، منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية والمنظومة العربية والدول الصديقة في الأمم المتحدة إلى التحرك الفاعل على مستوى مجلس الأمن وفق الفصل السابع والجمعية العامة، لردع الدور الإجرامي للكيان الصهيوني.

وبدعم أمريكي، يرتكب “جيش” العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 210 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.