قالت صحيفة “كالكاليست” العبرية إن الهجوم الصاروخي اليمني الذي استهدف “إسرائيل”، يوم الجمعة الماضي، برأس حربي متشظٍ يؤكد إصرار قوات صنعاء على تعطيل حركة مطار “بن غوريون”.

ونشرت الصحيفة الثلاثاء تقريراً رصده موقع “يمن إيكو”، تناولت فيه الضربة الصاروخية التي أعلنت قوات صنعاء عن تنفيذها يوم الجمعة على مطار “بن غوريون” والتي قال سلاح الجو الإسرائيلي لاحقاً إنها نفذت برأس حربي يحمل 22 قنبلة.

وقالت الصحيفة إن “هذا الإطلاق أثبت إصرار الحوثيين على محاولة تعطيل الرحلات التجارية من وإلى مطار “بن غوريون”، مع استئناف المزيد والمزيد من شركات الطيران الأجنبية عملياتها هناك في الأسابيع الأخيرة”.

وأضافت: “من المحتمل أن الحوثيين كانوا يأملون في أن بعض القنابل التي أطلقها الصاروخ ستصيب مرافق مطار بن غوريون، وهو وضع سيكون كافياً لإحداث تأثير متدحرج من شأنه أن يشل النشاط في المطار”.

ونقلت الصحيفة عن خبير صواريخ قوله إن استخدام هذا الرأس الحربي كان “فرصة جيدة لإصابة إسرائيل بصاروخ من شأنه أن يحدث أضراراً جسمية”. وأضاف: “لا توجد حماية بنسبة 100٪ ضد الصواريخ، وهذا ما حدث هذه المرة أيضاً”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إن “سبب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق يوم الجمعة، يعود لسياسة الاعتراض التي تنتهجها منظومة الدفاع الجوي، والتي تستمد من مجموعة واسعة من الاعتبارات”.